وزير الداخلية السوداني يؤكد عودة الأوضاع لطبيعتها في “الجنينة”

وزير الداخلية ونائب رئيس مجلس السيادة
0

كشف وزير الداخلية السوداني، عز الدين الشيخ، عن استتباب الأوضاع والأمن في مدينة الجنينة بفضل الترتيبات الأمنية التي حدثت.

وأوضح وزير الداخلية السوداني أن الأوضاع أصبحت طبيعية بالولاية، لافتاً إلى أن والي الولاية عاد إلى مقر عمله، بحسب “السوداني“.

هذا وقد أطلع وزير الداخلية، نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو، على مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية في الولاية.

وإطمأن الأخير ” دقلو” على التدابير المتخذة لمجابهة الوضع الأمني والإنساني بمدينة الجنينة.

وبدوره أعلن والي ولاية غرب دارفور، محمد عبد الله الدومة، قبل يومين، عن أن مدينة الجنينة منطقة منكوبة.

هذا وقد وجه والي ولاية غرب دارفور، كل من وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية ومفوضية العون الإنساني، وكافة الجهات المعنية بوضع التدابير اللازمة والتنسيق مع الحكومة المركزية لإرسال المعونات بصورة عاجلة.

وذلك بهدف إغاثة المتضررين من الأحداث الأخيرة بمدينة الجنينة، بحسب “السوداني”.

وأكد قرار الوالي “الجنينة منطقة منكوبة” تعطيل العمل بجميع المؤسسات الحكومية وتوقف الدراسة بكافة المراحل الدراسية.

بالإضافة لمغادرة أعداد كبيرة من الكوادر الطبية والصحية والقضاة ووكلاء النيابة والمستشارين للولاية.

هذا إلى جانب فقدان المواطنين لممتلكاتهم وضعف حجم تدخلات المنظمات العاملة في الولاية في مجال تقديم الغذاء والإيواء والخدمات الصحية الوقائية والعلاجية والمياه، مما أدى لشح المياه ومواد الغذاء والدواء.

ومن جهتها قالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن أحداث مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور في السودان، التي تفجرت الأسبوع الماضي دفعت إلى إحداث موجة لاجئين جديدة صوب دولة تشاد.

وأصدر المتحدث باسم المفوضية، بابار بالوش، بيانًا اليوم الثلاثاء، أوضح من خلاله أن أحداث الجنينة تسببت في موجة جديدة من اللاجئين غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن.

وأشار إلى أن اللاجئين فروا من منازلهم في قرى واقعة بالقرب من الحدود، وذلك بعد أحداث الجنينة الدامية التي وقعت في الثالث من أبريل الجاري، مخلفة 144 قتيلًا على أقل تقدير.

ولفت البيان أن هؤلاء اللاجئين الذين عبروا الحدود باتجاه تشاد، قد شهدوا الدمار الكبير الذي لحق بمنازلهم وممتلكاتهم، كما شهدوا الهجمات العسكرية التي وقعت على مراكز إيواء النازحين.

وقال إن الأوضاع داخل مكاتب مفوضية اللاجئين في فرشانا تعد كارثية، حيث لا يملك المهجرين مكانًا يأويهم، بتواجدهم إمام في العراء أو تحت الأشجار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.