تؤثر قطوعات الكهرباء بشكل كبير على الأسر السودانية في الفترة الحالية، على اعتبار أن الفترة الحالية في البلاد تعتبر فترة للتحصيل العلمي للطلاب الممتحنين في الشهادة الثانوية التي تتواصل جلساتها هذه الأيام في البلاد .
القرأة تحت عامود الإنارة
وبالرغم من المجهودات الكبيرة التي قامت بها الحكومة الانتقالية ممثلة في وزراة التربية والتعليم من أجل الحد من قطوعات الكهرباء في الفترة الحالية إلا أن العديد من المناطق في السودان تتواصل بها مثل هذه الظروف نسبة للفيضانات والسيول وأمطار الخريف .
وظروف الخريف تجعل من الهيئة العامة للكهرباء تقوم بقطع التيار في بعض المناطق بين الحين والآخر تجنباً للمشاكل التي من الممكن أن يسببها للسكان في المناطق المختلفة .
وخلال الساعات الماضية تناول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السودان صورة لطالب شهادة سودانية وهو يقرأ تحت عمود إنارة الشارع العام في العاصمة السودانية الخرطوم .
الكثير من الدعوات
حيث أن هذه الصورة تم تداولها بشكل مكثف خلال الساعات الماضية، الأمر الذي جعل الكثير من المتداخلين على الصورة يقومون بالكثير من الدعوات لهذا الطالب المجتهد من أجل مساندته لعبور المرحلة الثانوية والالتحاق بالجامعة
ويُظهر الطالب كمية العزيمة والاصرار التي بداخله من خلال جلوسه تحت عامود الإنارة، كما أنه قهر الظروف المحيطة به من أجل التعلم، حيث أنه لم يعر اهتمام لحركة المارة والسيارات والإزعاج المتواجد في الشارع العام .
ومن المتعارف فإن البلاد تمر بظروف بالغة التعقيد، تتمثل في الوضع الاقتصادي ورداءة الأوضاع التي يعيشها معظم طلاب الشهادة الثانوية في المدن المختلفة نسبة لظروف الفيضانات والخريف .
وتجتهد الأسر السودانية من أجل أن تمر الفترة الحالية لامتحانات الشهادة الثانوية بخيرها لتحمل نبأ التوفيق لأبناءهم عقب النتيجة النهائية التي تجعل من ابناءهم يلتحقون بأحدى الجامعات الحكومية أو الخاصة في العاصمة الخرطوم أو في الولايات السودانة المختلفة .
