أكد رئيس بعثة يوناميتس التابعة للأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان فولكر بيرتس، تطلع البعثة وأسرة الأمم المتحدة بأكملها إلى العمل الدؤوب مع الحكومة الجديدة والمجلس السيادي والمؤسسات الانتقالية وشركاء المجتمع المدني في جهودهم للتغلب على التحديات التي تواجه السودان.
وقال رئيس بعثة يوناميتس في بيان حول تشكيل الحكومة الجديدة:” إن إدراج الشركاء في اتفاقية جوبا يُعتبر مَعلماً هاماً في الانتقال السياسي وخطوة إلى الأمام نحو تحقيق سلام ملموس وشامل”.
وتابع بيرتس: “أُرحب بالتزام رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وجميع الشركاء في المرحلة الانتقالية بتأسيس مجلس تشريعي انتقالي شامل بحلول 25 فبراير، مع تمثيل هادف للنساء على النحو الوارد في الإعلان الدستوري“.
وجاء في نصّ البيان: “نيابةً عن الأمم المتحدة في السودان، أُهنئ رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، على تشكيل الحكومة الجديدة وأُهنئ كذلك مجلس السيادة وأعضاء مجلس الوزراء على تعيينهم. أتمنى لهم الشجاعة والنجاح في التزامهم المُشترك بوضع السودان في مَسارِه نحو الانتقال السياسي والسلام والتنمية الاقتصادية“.
كما أكد بيرتس أن البعثة ستعمل على تشجيع جميع الأطراف على الانخراط بشكل بنّاء نحو السلام الشامل والتنمية من أجل الشعب السوداني، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء السوداني ، استعداد السودان لتقديم دعمه الكامل لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة”يونتامس” لدعم الانتقال بالبلاد ، وذلك عبر اللجنة الوطنية الموكلة إليها مهمة التعامل مع البعثة، والتنسيق مع الوزارات والمؤسسات السودانية ذات الاختصاص.
وقال مجلس الوزراء السوداني في بيان له،أنه تم اجتماع جمع كل من الدكتور عبدالله حمدوك و القائم بأعمال بعثة “يونتامس” ستفنى كوري، بحضور السفير عمر الشيخ، رئيس اللجنة الوطنية للتنسيق مع البعثة، أمس الثلاثاء.
كما أوضح رئيس اللجنة الوطنية للتنسيق مع البعثة،السفير عمر الشيخ، أن اللقاء تناول مهام البعثة التي ستبدأ أعمالها في بداية شهر يناير المقبل،كما أكدت كوري، خلال اللقاء استعداد الأمم المتحدة لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية الأربعة التي جاءت في قرار مجلس الامن رقم (2524)، والمتعلقة بدعم التحول السياسي والعمل نحو الحكم الديمقراطي وترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان.
كما أكدت كوري، جاهزية الأمم المتحدة لدعم السودان في كل مراحل العملية الانتقالية السياسية ، و المساعدة الفنيّة في عمليات الانتخابات وصنع الدستور، بالإضافة للمساعدة في تحقيق وبناء السلام الشامل.
