أعلنت وزارة الخارجية في المملكة المغربية أنها قامت بالتوقيع على اتفاق عسكري مع وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر ، قبل نهاية جولته في المغرب العربي .
وجاء في بيان الخارجية أن ” الاتفاق العسكري يعتبر كخارطة طريق للتعاون في مجال الدفاع ويهدف لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ويدعم الأهداف الأمنية المشتركة” .
وينص الاتفاق على أنه سيبقى فاعلاً لمدة 10 سنوات من تاريخ التوقيع ، وسيركز على توحيد الأهداف العسكرية ، ورفع الجاهزية العسكرية للقوات المغربية .
هذا ويذكر ان مارك بدأ منذ عدة أيام جولة دبلوماسية في المغرب العربي ، زار خلالها كل من الجزائر وتونس ، وفقاً لما ذكرته سكاي نيوز .
في حين أكدت وسائل إعلام محلية قبل أيام وصول مارك أسبر إلى العاصمة التونسية تونس ، ليبدأ جولة زياراته في بلدان المغرب العربي .
و تضمنت زيارته الأولى توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين واشنطن وتونس ، تدعم من خلالها الجيش التونسي لمدة 10 سنوات قادمة ، وفقاً لقناة العالم .
حيث التقى قيس سعيد الرئيس التونسي ، وتباحث معه في سبل التعاون الأمني والعسكري ، مؤكداً على أهمية مواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمتها الإرهاب .
وفي سياق آخر ، قالت القوات الأمريكية، إنها ستقلل من تعداد قواتها المتواجدين في العراق الذين كانت قد نشرتهم لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، من 5200 جندي إلى 3000 آلاف، معطيةً “صفة رسمية لخطوة كانت متوقعة منذ فترة طويلة”، بحسب ما ذكرت لوكالة رويترز للأنباء.
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية رسمياً “البنتاغون”، عن بدء خفض عديد القوات الأمريكية في العراق ، دون تحديد رقما للتخفيض، ولكنها أشارت إلى بدء التنسيق مع بغداد.
واعتبرت جيسيكا ماك نولتي المتحدثة باسم وزراة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن قرار التخفيض جاء “بعد التقدم الذي حققته القوات الأمريكية في الحرب ضد تنظيم داعش”.
ووفقا لما قاله مسؤولون أميركيون، سيكون تخفيض عدد قوات الجيش الأمريكي بموجب دعوة الرئيس دونالد ترمب المتكررة لإعادة القوات الأمريكية إلى الوطن، وتعهد حملة إعادة انتخابه بإنهاء ما وصفه “بالحروب التي لا نهاية لها”.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من اليوم، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، “بالنسبة لقرار الحرب في العراق الذى يتم التصويت عليه، في مجلس النواب، فإننا وصلنا إلى 5000 جندي، وسنقلل العدد”.
