“تمارين الأسد الإفريقي 21″..أكبر مناورة عسكرية في القارة الإفريقية بالمملكة المغربية

“تمارين الأسد الإفريقي 21″..أكبر مناورة عسكرية في القارة الإفريقية بالمملكة المغربية
0

لا تزال الاستعدادت متواصلة لتنظيم أكبر مناورة عسكرية في القارة الإفريقية بالمملكة المغربية ، والمعروفة باسم “تمارين الأسد الإفريقي 21″، حيث اجتمع مؤخرا مسؤولون عسكريون من المغرب وأمريكا بمقر قيادة المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية.

حيث يتم إجراء مناورات “ الأسد الإفريقي 21″ في يونيو المقبل، بمشاركة آلاف الجنود من الولايات المتحدة والمغرب ودول شريكة، وتحتضن المملكة المغربية التمارين الرئيسية لهذه المناورات الضخمة، إضافة إلى كل من تونس والسنغال.

كما ذكرت مصادر إعلامية عدة، منها صفحات غير رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تهتم بأخبار القوات المسلحة الملكية المغربية، أنه لأول مرة ستنظم هذه المناورات العسكرية في الصحراء المغربية وجزء منها في منطقة المحبس، وهي أقرب منطقة عسكرية إلى تندوف حيث تتواجد ميليشيات جبهة البوليساريو.

وأكدت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، نسبة إلى مصادر مغربية لم تكشف هويتها، أن المناورات العسكرية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية المسماة “الأسد الأفريقي”، المخطط إجراؤها بين 7 و18 يونيو القادم، ستشمل هذا العام لأول مرة الصحراء المغربية، وتحديدا مدينة محبس.

أكبر مناورة عسكرية

أوضح جيروم شيرمان، الناطق الرسمي باسم السفارة الأمريكية بالمغرب، أن المخططين العسكريين الأمريكيين يعملون بتنسيق وثيق مع شركائهم في القوات المسلحة الملكية المغربية لتحديد أفضل المواقع التي ستحتضن “مناورات الأسد الإفريقي 21” في المغرب.

وأضاف الناطق الرسمي باسم السفارة الأمريكية، أن هذه المناورات ستتضمن كذلك حدثا يتعلق بالمساعدة الإنسانية المدنية، مشيرا إلى أن أمريكا تتطلع إلى إعادة تنظيم “الأسد الإفريقي” بعد توقف لعام واحد بسبب جائحة “كورونا”.

وأكد المتحدث الرسمي باسم سفارة أمريكا أن هذه التمارين تعد أكبر مناورة عسكرية تشارك فيها القوات الأمريكية في القارة الإفريقية، مضيفا أن “مناورات الأسد الإفريقي باتت عنصرا حاسما في الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين الولايات المتحدة والمغرب”.

وفي حالة تنظيم مناورات الأسد الإفريقي بمنطقة المحبس، التي تبعد بضعة كيلومترات عن ميليشيات جبهة البوليساريو التي تتحدث بين الفينة والأخرى عن “قصف” هذه المنطقة الحدودية، سيكون الأمر بمثابة دعم قوي من إدارة الرئيس الأمريكي بايدن لمغربية الصحراء، وإحراجا حقيقيا للجزائر التي تحتضن الميليشيات المسلحة فوق أراضيها بتندوف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.