أمطار غزيرة في الجزائر تتسبب في وفاة طفل وغرق أحياء في العاصمة
تسببت أمطار رعدية غزيرة تهطل منذ الأمس في الجزائر اسفرت عن وفاة طفل جرفته سيول الامطار في مدينة ميلة وشل حركة المرور بمدن جزائرية وفي مقدمتها العاصمة.
وفي العاصمة، التي تعد الأكثر تضررا من التقلبات الجوية، غرقت أحياء بأكملها، فيما جرفت المياه المنهمرة سيارات وشلت حركة المرور، وفق ما رُصد بحي العناصر، وكذا ما تم تناقله عبر شبكات التواصل من صور وفيديوهات.
وتسببت هذه الأمطار في ازدحامات بشبكة الطرقات الرئيسية وفي وقوع حوادث وخسائر مادية لم تعلن السلطات حصيلتها بعد بحسب النهار اونلاين.
كما غمرت المياه أنفاقا على شبكة الطرقات، ومساكن ومحلات تجارية في عدد من الأحياء، مثلما وجد العديد من المواطنين أنفسهم عالقين على قارعة الطريق بسياراتهم محاصرين بالمياه وهم يحاولون الوصول إلى مقرات عملهم.
ونقل التلفزيون الرسمي أن ولايات شمالية ساحلية سجلت تهاطل أمطار غزيرة مرفوقة برياح قوية فجر الثلاثاء، شملت تيبازة، الجزائر العاصمة، بومرداس، البليدة، تيزي وزو، البويرة (وسط)، بجاية، جيجل وسكيكدة (شرق)؛ مما تسبب في قطع العديد من الطرقات.
تعرف على كمية الأمطار التي أغرقت مدن الجزائر وشلت حركة المرور
غرقت عدة مناطق خلال الساعات الـ24 الماضية، إثر تساقط أمطار معتبرة، أدت إلى إغراق الأحياء وتعطل حركة السير حيث بلغت كمية الأمطار المتساقطة، في براقي بالجزائر العاصمة 63 ملم، وفي بوزريعة 56 ملم.
أما في أشواط بولاية جيجل، بلغت 54 ملم، وفي تسالة المرجة بالعاصمة بلغت 51 ملم.
ثم تأتي عين البنيان في العاصمة والتي بلغت كمية الأمطار المتساقطة بها 43 ملم، ثم تبسة 42 ملم، ودلس ببومرداس 42 ملم.
وبلغت كمية الأمطار المتساقطة في أم البواقي 31 ملم، ووادي قريش بالعاصمة 28 ملم، وسكيكدة 27 ملم.