قطار التطبيع يزور بعض الدول العربية.. وعمان والبحرين في المقدمة

العاهل السعودي رفقة ترمب المصدر واشنطن بوست
0

خلال الأيام القليلة الماضية جرت العديد من المستجدات في الساحة السياسية في العالم العربي فيما يتعلق بتطبيع بعض الدول مع إسرائيل والالتحاق بخطوة التطبيع الإماراتية التي وجدت ترحيباً من دول آخرى وإدانة وسخرية من دول مؤمنة بالقضية الفلسطينية .

وأد القضية الفلسطينية

وأبرز هذه المستجدات يتعلق بالمجهودات الإسرئيلية المكثفة، من أجل التحاق بعض الدول العربية الآخرى بقطار التطبيع، في مقابل الحصول على صفقة معينة، يتم من خلالها وأد القضية الفلسطينية بالنسبة لرؤساء وحكومات هذه الدول العربية .

ومن بين الدول التي سعت الحكومة الإسرايلية إلى ضمها لقائمة الدول المطبعة، هي مملكة البحرين، والتي تحدثت العديد من وسائل الإعلام العربية والإسرائيلية عن أنها سوف تكون الوجهة الثانية في الفترة المقبلة بالنسبة للتطبيع مع إسرائيل، وهو الأمر الذي يشير إلى أن البحرين قد تلتحق بالإمارات .

وكان رئيس الموساد الإسرائيلي ” يوسي كوهين” قد قام بإجراء العديد من المشاورات التي تتعلق بالتطبيع، وذلك بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12 أمس الاثنين .

ضغوطات أمريكية

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد عملت عبر وزير خارجيتها مايك بومبيو على الضغط على العديد من الدول العربية من أجل التطبيع مع إسرائيل .

وكانت دول مثل البحرين وعمان والسودان من ضمن هذه الدول، حيث أن التطبيع يعني الاعتراف تلقائياً بإسرائيل كدولة، وهو الامر الذي يشير إلى نسيان القضية الفلسطينية .

 وقالت القناة الإسرائيلية 12 أن رئيس “الموساد” يوسي كوهين: ” سبق أن أجرى، قبل ثلاثة أسابيع، مباحثات مع رئيس الوزراء البحريني، خليفة بن سلمان آل خليفة” .

تهديدات إيرانية

وكانت الإمارات قد وقعت رسمياً على التطبيع مع إسرائيل في الـ 13 من أغسطس الماضي، الأمر الذي أثار حفيظة الحكومة الإيرانية التي رأت بأن التوقيع يعتبر تهديد مباشر لها في ما يتعلق باستهداف إسرائيل لها .

وعقب ذلك تلقت أبو ظبي تهديداً مباشراً من طهران مفاده أن أي تهديد للأمن الإيراني سوف تترتب عليه العديد من ردود الأفعال التي سوف يكون أقلاها استهداف أبو ظبي بشكل مباشر من قبل طهران .

وهو الأمر الذي يوضح حقيقة أن الإمارات العربية المتحدة في الوقت الراهن واقعة بين مطرقة إسرائيل وبين سندان إيران التي تربطها بها الكثير من المصالح المشتركة سواء سرية أو علنية الأمر الذي يوضح حقيقة توتر العلاقات بين البلدين في الفترة المقبلة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.