أعلن الديوان الأميري القطري أن الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أبلغ كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر بدعم الدوحة حل الدولتين ووفقا للقانون الدولي.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية “قنا” فإن ذلك جاء خلال استقبال تميم بن حمد في مكتبه بقصر البحر أمس لكوشنر.
وحسب الوكالة فقد جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين قطر والولايات المتحدة، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.
من جهته قال مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير خلال تطرقه الى المفاوضات بين اسرائيل وفلسطين ان هناك اقتراح عُرض على الفلسطينين ونحن ننتظر الموافقة الفلسطينية عليه.
وأضاف كوشنير خلال مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية: ”توجد خطة أمنية توفر الأمن للفلسطينيين والاسرائيليين، وأقول للشعب الفلسطيني: العالم يريد ان يتم توفير حياة افضل لكم، لكنكم تحتاجون الى قيادة قادرة على ذلك”.
وكان أمير قطر قد استقبل اليوم كوشنر في مكتبه بقصر البحر واستعرض الطرفان العلاقات الاستراتيجية وناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كوشنر : نأمل أن تبدأ دولة عربية أخرى بالتطبيع مع اسرائيل خلال أشهر
وكان مستشار الرئيس الأمريكي خلال زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة الثلاثاء الماضي قد صرح بأن احدى الدول العربية قد تباشر تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال أشهر.
وفي حديثه مع وكالة الأنباء الإماراتية، فضل كوشنر عدم ذكر اسم الدولة التي يحتمل أن تجري مفاوضات التطبيع مع إسرائيل، واكتفى بالإعراب عن أمله أن المفاوضات ستحدث خلال أشهر.
وأضاف: “يريد الكثيرون الوصول إلى التكنولوجيا والاقتصاد والتطورات التي حققتها إسرائيل. تشبه إسرائيل وادي سيليكون آخر في الشرق الأوسط”، مضيفا أيضا أنه “من وجهة النظر الدينية، كثير من المسلمين متحمسون للصلاة في المسجد الأقصى (والوصول إليه) عبر الإمارات”.
ورافق كوشنر في زيارته مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، حيث ناقش الطرفان آليات العمل والتنسيق العملياتي والمعلوماتي بين البلدين في المجالات ذات العلاقة بمحاربة الإرهاب والتطرف.
كما زار كوشنير، والوفد المرافق له، جامع الشيخ زايد الكبير، وتم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب “فضاءات من نور” أحد إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير.
وتأتي زيارة كوشنر إلى قطر، في إطار جولة خليجية بدأها من أبو ظبي، على رأس الوفد الأمريكي الإسرائيلي الذي وصل على متن أول رحلة مباشرة بين إسرائيل والإمارات، في إطار إتمام اتفاق السلام المبرم بين الجانبين برعاية أمريكية.
