أمير قطر : حل الأزمة الخليجية يبدأ برفع الحصار
اكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن رفع الحصار عن قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر أول إجراء لحل الأزمة الخليجية.
وصرح الشيخ تميم في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء عبر الفيديو أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة: “بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الحصار الجائر غير المشروع على دولة قطر، فإننا نواصل مسيرة التقدم والتنمية في شتى المجالات”.
وقال آل ثاني: “ورغم الحصار عززت قطر مشاركتها الفعالة في العمل الدولي المتعدد الأطراف لإيجاد حلول لأزمات أخرى”.
وأكمل : “كما رسخت خلال الحصار الجائر وغير القانوني الذي تتعرض له ثوابت سياستها القائمة على احترام أحكام ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا سيما مبدأ احترام سيادة الدول، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية”.
وأشار أمير قطر: “انطلاقا من مسؤولياتنا الأخلاقية والقانونية أمام شعوبنا فقد أكدنا، وما زلنا وسنظل نؤكد، على أن الحوار غير المشروط القائم على المصالح المشتركة واحترام سيادة الدول هو السبيل لحل هذه الأزمة، التي بدأت بحصار غير مشروع ويبدأ حلها برفع هذا الحصار”.
وأعرب أمير قطر في هذا السياق عن تقديره “البالغ للجهود المخلصة” التي يبذلها أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، كما ثمن “مساعي الدول الشقيقة والصديقة لإنهاء هذه الأزمة”،بحسب موقع روسيا اليوم.
أكد نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد جار الله أن جهود بلاده مستمرة لحل الأزمة الخليجية وأنها لم تفقد الأمل رغم الإحباط الذي يعتريها، وذلك بعد أيام من إعلان دولة قطر أن جهود حل الأزمة لم تنجح، وأنها منفتحة على استئناف الحوار.
وقال نائب الوزير: “كنا وما زلنا نشعر بإحباط لوجود هذا الخلاف واستمرار هذا الخلاف، ولكن لقد استمعنا لما قاله وزير خارجية قطر، ويبدو لي أنه ليس هناك جديد فيما يتعلق بـ الأزمة الخليجية “.
وأضاف جار الله أن “مقاطعة الوساطة ستستمر، ولن نفقد الأمل في استمرار هذه الوساطة”.
وأكد على أن التواصل مستمر بين الكويت والسلطات الإيرانية، وأن هناك زيارات للمسؤولين الإيرانيين إلى بلاده، كما وصفها بأنها تصب في مصلحة المنطقة.
وأضاف: ” إن المباحثات التي جرت بين وزيري خارجية الكويت وإيران على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن كانت إيجابية، موضحاً أنها تناولت الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية