غادر أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، العاصمة الدوحه، متوجها إلى المملكة العربية السعودية لحضور الدورة الـ41 لمجلس التعاون الخليجي.
وجاء في تغريدة وكالة الأنباء القطرية:” سمو أمير البلاد المفدى يغادر أرض الوطن صباح اليوم، متوجها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ليترأس وفد دولة قطر في اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي ستعقد في محافظة العلا في وقت لاحق اليوم”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي السياق، ارسل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، برقية إلى أمير قطر،الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تضمنت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات.
ومن جانبة، نقل مبعوث الأمير الكويتي، وزيرالخارجية الشيخ أحمد الناصر، رسالة شفهية من أمير البلاد، شملت ايضا آخر المستجدات على الساحتین الإقلیمیة والدولیة، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي السياق، تنطلق في مدينة العلا التاريخية في المملكة السعودية، غدا الثلاثاء القمة الخليجية الـ 41 اليوم الثلاثاء في قاعة “مرايا”، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون، نايف فلاح الحجرف، أن انعقاد الدورة في «العلا التاریخیة» على الرغم من الظروف الاستثنائیة التي یمر بها العالم یؤكد حرص القادة على الحفاظ على مجلس التعاون، كمنظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحدیات، وتعزیز مسيرته التكاملیة في المجالات كافة.
، وتناقش القمة بشكل رئيسي ملف العلاقات مع إيران وبرنامجها النووي والشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية، والتعاون الاقتصادي الخليجي، وفقا لموقع روسيا اليوم.
ودعا العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لحضور القمة الخليجية المقرر انطلاقها في الرياض يوم 5 يناير القادم.
وتقدم بتسليم الدعوة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال استقباله اليوم في مكتب الديوان الأميري بقصر الدوحة.
وقال الحجرف خلال استقباله بالدوحة: “تشرفت اليوم بتسليم دعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، للمشاركة في الدورة الواحدة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية”.
وأكمل:”استعرضت معه مسيرة المجلس والإنجازات التي تحققت لشعوب الدول الأعضاء، خاصة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتجارية”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
