أنصار الله يُبلغون الأمم المتحدة استعدادهم لتبادل جميع الأسرى
قام عبد القادر المرتضى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى لدى جماعة أنصار الله اليوم الأحد، بإبلاغ الأمم المتحدة استعداد جماعته التفاوض بشأن جميع الأسرى.
حيث قام المرتضى بنشر تغريدة عبر حسابه على تويتر بهذا الخصوص بعد مضي أيام على آخر عملية تبادل ناجحة في اليمن.
حيث شملت عملية تبادل الأسرى التي أجراها أنصار الله مع الحكومة اليمنية مئات الأسرى اليمنيين، بحسب سبوتنيك.
وأكد المرتضى في تغريدته “أبلغنا الأمم المتحدة استعدادنا الكامل للمشاركة في جولة مفاوضات جديدة للاتفاق على صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى”
وأكمل حديثه عن صفقة بديلة قائلاً: “أو صفقة جزئية تشمل أعدادا أكبر مما كان في الصفقة الماضية”.
وأكمل “نأمل أن لا يحدث أي تأخير من قبل الأمم المتحدة، خاصة بعد نجاح مفاوضات جنيف الأخيرة”.
جماعة أنصار الله متهمة بالعرقلة
تتهم الحكومة الشرعية الميليشيات الحوثية بتعمد عرقلة التوصل إلى اتفاق شامل بخصوص تبادل الأسرى والمعتقلين.
وفق مبدأ «الكل مقابل الكل»، كما تتهمها أيضاً بالسعي إلى تجزئة هذا الملف وتحويله من ملف إنساني إلى ملف للمساومة السياسية.
ذكرت مصادر إعلامية أن ممثلين عن الحكومة الشرعية وجماعة أنصار الله استأنفوا، اللقاءات بعمّان، برعاية الأمم المتحدة لبحث ملف الأسرى.
اتفاقية تبادل الأسرى
توصلت الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله الانقلابية برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاتفاقية تبادل الأسرى.
أعلن مارتن غريفيث الأمين العام للأمم المتحدة عن الاتفاقية القاضية بتحرير الأسرى من طرف الحكومة اليمنية ويقدر عددهم بـ 618 أسير.
بينما يقوم الحوثيون بإطلاق 400 أسير، فيما أعلن المبعوث الأممي عن مجموعة أولى من الأسرى يُفرج عنهم 1081 أسير ومعتقل.
وأوضح الصليب الأحمر بأن 5 طائرات بالإضافة لحافلات نقل جماعي تم تجهيزها من أجل تنفيذ عملية التبادل بين أطراف النزاع في اليمن .
وأطلق المبعوث الأممي في وقت سابق تصريحات تدعو إلى استئناف المشاورات بين الجماعة الحوثية والحكومة لجهة التوصل إلى اتفاق شامل.
لقيت هذه التصريحات معارضة من قبل الحكومة الشرعية التي تمسكت أولاً بتنفيذ «اتفاق استوكهولم».
وقالت المصادر الرسمية أن رئيس البرلمان اليمني، سلطان البركاني، سلّم المبعوث الأممي مارتن غريفيث ملفاً حول انتهاكات ميليشيات الحوثي.