بدء عمليات تبادل الأسرى بين الفرقاء في اليمن

0

تبدأ صباح اليوم الخميس أكبر علية لتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، وسط ترقب كبير من قبل قادة العمل السياسي في البلاد .

وتعمل لجنة الصليب الأحمر على الإشراف على عملية التبادل، في الوقت الذي تجري فيه العديد من الجهود من أجل إدراج عدد من الصحفيين لتغطية الحدث .

وأوضحت لجنة الصليب الأحمر في بيان لها بأن عدد 5 طائرات بالإضافة إلى حافلات نقل جماعي باتت جاهزة من أجل تنفيذ عملية التبادل بين أطراف النزاع في اليمن .

الجدير بالذكر أن عملية تبادل الأسرى من قبل الطرفين سوف تبدأ صباح اليوم وتنتهى مساء غداً الجمعة، في أول عملية وصفت بالمميزة من قبل خبراء سياسيين في البلاد .

ترحيب بالاتفاقية

وفي السياق فقد قام البرلمان العربي بالترحيب باتفاق تبادل الأسرى الذي توصلت له الحكومة اليمنية ومجموعة الحوثي الانقلابية برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأعرب رئيس البرلمان العربي عن أمله بأن تكون هذه الاتفاقية دافع قوي للمجتمع الدولي لتقوم بتشديد الضغط على كافة الأطراف المتنازعة وخاصة الحوثيين للالتزام بتنفيذ قرارات اتفاق ستوكهولم.

حيث رأى رئيس البرلمان أن الحوثيين يقومون بانتهاك قرارات ستوكهولم وتماطل في تنفيذ كافة بنوده، بحسب سكاي نيوز.

وجاء ترحيب البرلمان العربي على الاتفاق الذي أعلنه مارتن غريفيث الأمين العام للأمم المتحدة والقاضي بتحرير الأسرى من طرف الحكومة اليمنية ويقدر عددهم بـ 618 أسير بينما تقوم جماعة الحوثي بإطلاق 400 أسير،بينما أعلن المبعوث الأممي عن مجموعة أولى من الأسرى سيتم الإقراج عنهم تبلغ 1081 أسير ومعتقل.

استئناف جهود ملف الآسرى

وفي السياق فقد  قالت مصادر يمنية حكومية بأن الأمم المتحدة استأنفت جهودها فيما يخص ملف الأسرى والمعتقلين العالق منذ إبرام «اتفاق استوكهولم» مع القوات الحوثية، إلى جانب الملفات الأخرى التي نصت عليها الاتفاقية.

وذكرت المصادر التي تحدثت إليها «الشرق الأوسط» أن ممثلين عن الحكومة الشرعية والجماعة الحوثية استأنفوا، الأحد الماضي، اللقاءات في العاصمة الأردنية عمّان، برعاية من الأمم المتحدة لبحث كل ما يتعلق بـ ملف الأسرى

وتتهم الحكومة الشرعية الميليشيات الحوثية بتعمد عرقلة التوصل إلى اتفاق شامل بخصوص تبادل الأسرى والمعتقلين وفق مبدأ «الكل مقابل الكل»، كما تتهمها أيضاً بالسعي إلى تجزئة هذا الملف وتحويله من ملف إنساني إلى ملف للمساومة السياسية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.