أنقرة: سقوط صواريخ داخل الأراضي التركية مصدرها سوريا
أصابت صواريخ أُطلقت من مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية في سوريا منطقةً حدودية في جنوب تركيا من دون أن تتسبب في إصابات أو أضرار، على ما ذكرت وزارة الدفاع التركية.
وسقطت صواريخ في حقل خال في إقليم كيليس الحدودي، بحسب ما قالت الوزارة، مضيفة أن تركيا “بعثت إشعارا” لروسيا تطلب فيه “وقف إطلاق النار” ومشيرة إلى أن “اهدافا محددة قد تم ضربها على الفور ردا على ذلك”.
كذلك، وضعت أنقرة قواتها في المنطقة في حالة تأهب.
وفي مارس الماضي، اتفقت تركيا وروسيا على وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا لمنع التصعيد بعد مقتل 36 جنديا تركيًا في هجوم شنه الجيش السوري بدعم من روسيا.
وتشهد منطقة الحدود السورية التركية بعض الاضطرابات والهجمات المتفرقة من وقت لأخر مما يجعلها بحالة غير مستقرة على الرغم من اتفاقيات خفض التصعيد بين روسيا وتركيا وسوريا وإيران.
في سياق متصل، أفادت مصادر محلية في السادس من مارس الجاري، بحدوث انفجارات نتيجة سقوط صواريخ على بلدتي الحمران وترحين بريف حلب، استهدفت حراقات البترول في المنطقة.
وأدت الانفجارات الى مقتل شخص على الأقل وإصابة أخرين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الصواريخ مصدرها مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في حلب شمالي سوريا، وبحسب المصدر تم الاستهداف بـ 3 صواريخ أرض-أرض، سقطت قرب سوق ومحطات تكرير النفط الخام قرب منطقة الحمران بريف جرابلس شمال شرق محافظة حلب
بينما ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الضربات تمت بصواريخ بالستية، وأنها أسفرت عن إصابة 18 شخصا، وقالت إنه لم يتضح من نفذ الضربات.
وفي فبراير الماضي، تم استهداف حراقات تكرير النفط بالصواريخ مما أدى الى قتل وجرح عدد من الأشخاص، وذلك في قرية ترحين بريف حلب شمال سوريا.
وذكرت صفحات إعلامية محلية معارضة، أن الانفجارات أدت الى قتل 5 أشخاص على الأقل، وإصابة أخرين بالإضافة لحدوث أضرار مادية جسيمة.
وأشارت كذلك، إلى أن الصواريخ التي استهدفت الموقع تابعة للجيش السوري، فيما أشارت صفحات حكومية أن الصواريخ استهدفت حراقات النفط غير الشرعية التابعة للفصائل المسلحة الموالية لتركيا، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.