طالبت أوبك+ ” اللجنة الفنية لمنظمة الدول المصدرة للنفط والمنتجون من خارجها” ، اليوم السبت، بتمديد اتفاق خفض الإنتاج إلى نهاية 2020.
وجاءت المطالبة وفق بيان لوزارة الطاقة الجزائرية تضمن تصريحا لرئيس أوبك حاليا، وزير الطاقة محمد عرقاب، نقلاً عن وكالة “الأناضول” التركية التي اطلعت على نسخة منه.
وقال رئيس أوبك+ محمد عرقاب إن اللجنة التقنية (الفنية) لمنظمة أوبك والمنتجون من خارجها، أوصت بتمديد اتفاق تخفيض الإنتاج الحالي لغاية نهاية سنة 2020.
ويجري تحالف “أوبك+” المؤلف من أعضاء المنظمة ومنتجين مستقلين بقيادة روسيا، حاليا، خفضا في إنتاج الخام بواقع 1.7 مليون برميل يوميا، ينتهي في مارس/ آذار المقبل، إلا أن فيروس كورونا، أفقد الاتفاق نتائجه المرجوة.
وبحسب ما جاء في حيثيات البيان الصادر من المنظمة، فإن توصية تمديد اتفاق التخفيض جاءت تتويجا لاجتماع اللجنة الفنية لـ “أوبك+” بفينا النمساوية لثلاث أيام، من 4 إلى 6 فبراير/ شباط الجاري.
وقال رئيس المنظمة أن اللجنة الفنية أوصت أيضا بتخفيض إضافي للإنتاج (لم يحدده) لغاية نهاية الثلاث الثاني من العام الجاري.
ووفقاً لما ذكر الوزير الجزائري، كان لوباء فيروس كورونا أثرا سلبيا على الأنشطة الاقتصادية. لافتا إلى أن هذا التأثير امتد إلى “الطلب البترولي وأسواق النفط”.
ونقل عرقاب عن تعاطف الجزائر ومنظمة أوبك مع الصين. مؤكدا ثقته في قدرة وعزم الصين على احتواء الوباء.
وأعلن عرقاب، أن فيروس “كورونا” تسبب في تراجع الطلب العالمي على النفط بحوالي 250 ألف برميل يوميا، ما أوجد عدم توازن في السوق.
يذكر أن حالات الوفاة جراء فيروس كورونا، في الصين ارتفعت إلى 723، وأكثر من 34 ألف مصاب، بحسب ما أعلنت السلطات الصينية، اليوم.
وتشير المؤشرات والإحصائيات إلى أن عقود النفط شهدت تراجعات متسارعة، متجاهلة اتفاقا لخفض الإنتاج من جانب تحالف أوبك بلص، المؤلف من أعضاء المنظمة ومنتجين مستقلين، بدأ تنفيذه مطلع 2019، وينتهي في مارس/آذار القادم.
ووصل حجم خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا خلال 2019، تم تعميقه إلى متوسط 1.7 مليون برميل يوميا في الربع الأول 2020.
