كشفت وزارة النقل المصرية، اليوم الإثنين، عن بدأها في تنفيذ أول قطار سريع في مصر يمتد من منطقة العين السخنة حتى العلمين خلال عامين بدلًا من ثلاث سنوات.
وبحسب موقع (لبنان 24) يبدأ تنفيذ المشروع مع نهاية العام الحالي، حيث يهدف مشروع القطار السريع لربط العاصمة الإدارية والقاهرة الجديدة و6 تشرين الأول وبرج العرب والإسكندرية والعلمين بشبكة سكة حديد سريعة كهربائية تربط مع شبكة سكك حديد مصر الحالية.
وسيدخل مشروع أول قطار سريع في تاريخ مصر في استخدام نقل البضائع من ميناء السخنة على البحر الأحمر إلى ميناء الإسكندرية على البحر المتوسط مرورًا بالميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية الجارى تنفيذها فى 6 أكتوبر.
ويبلغ طول المشروع 438.3 كم ويشمل 17 محطة، ومن المخطط أن تكون السرعة التصميمية للقطار 200 كم / الساعة والسرعة التشغيلية 160-180 كم/ الساعة مع تصميم المسار والمنحنيات بسرعة 250 كم / الساعة لتفادي تعديل المنحنيات مستقبلا.
التحقيق في حادثة قطار المنصورة
على صعيد آخر، صرحت وزارة النقل المصرية عن انتهائها من التحقيق في حادثة قطار المنصورة بشأن قيام الكمسري بالتعدي على مجنَّد مصري كان يستقل القطار.
وجاء في بيان وزارة النقل نتائج التحقيقات بحادثة قطار المنصورة كالتالي:
تم خصم أجر 50 يوم من راتب رئيس القطار وذلك لما أبداه تجاه الركاب من سوء معاملة ولعدم ارتداءه الكمامة الطبية.
تم معاقبة مشرف القطار بخصم 15 يوم من الراتب لعدم تنفيذ تعليمات الهيئة في هذه الحادثة وعدم ارتداءه الكمامة الطبية.
كما تم استبعاد رئيس القطار والمشرف من العمل في القطارات المخصصة للركاب وتم تعيينهم في القطارات التي تعمل على نقل البضائع.
وتم تحرير محاضر مخالفة لقرار رئيس مجلس الوزراء بعدم ارتداءهم الكمامة وتغريمهم بمبلغ 4000 جنيه مصري.
بدورها القيادة العامة للجيش ثمَّنت القرارات الصادرة عن وزارة النقل بحق العاملين المخالفين وقامت بشكر السيدة البطلة التي دافعت عن المجند عند تعرض الكمسري له وعارضت إنزاله من القطار وعرضت دفع أجرة التذكرة عنه.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه تطاول رئيس قطار والجابي على مجند وقاموا بمشاجرته لعدم دفعه ثمن التذكرة محاولين إنزاله من القطار.
