كشف الاعلامي والسياسي البحريني إبراهيم المدهون هدف نظام البحرين من فرض أسلوب سياسة التجويع، التي يعاني منها ابناء الديرة البحرينية وانتشار الفقر فيها.
وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج”أبناء الديرة” وأكد إبراهيم المدهون :”أن سياسة التجويع التي يعاني منها ابناء الديرة البحرينية تأتي من أعلى النظام، والواقع هنالك محاولة تجويع في عدة طرق، منها الضغط على المواطن البحريني الى درجة ان السلطة الحاكمة في البحرين، تريد إذلال اهل البحرين وعند تفضيل الاجنبي على البحريني”.
وأشار المدهون إلى أنه وعندما تؤخذ من المواطن البحريني وظيفته، فما هي الدوافع لذلك، الحقيقة تكمن في وجود عداء شخصي من العائلة الحاكمة للشعب البحريني، فلا يوجد أي مبرر فيوجد هنالك عداء كبيرا مع الشعب البحريني .
يذكر أن غياب العدالة الاجتماعية وانتشار التمييز من أسباب نشوء الفقر بما يجعله إفرازًا طبيعيًا وخصوصا في بلد نفطي كالبحرين وهذا يحمّل الدولة مسئولية قانونية وأخلاقية تجاه الفقراء من المواطنين، وان تلمس حجم الفقر في البحرين في المناطق على اختلافها من خلال زيارة لأي مؤسسة خيرية تعنى بتقديم الخدمات الخيرية حيث تصدمك نسبة المسجلين في هذه المؤسسات برغم ما هو معروف عن أهل هذه المنطقة من التعفف وقد زادت هذه النسب بعد جائحة كورونا.
عرضت اليوم ردود فعل النشطاء البحرينين ببرنامج “نقطة تواصل” أبرز تغريدات حول منح الرئيس الأمريكي السابق ترامب لملك البحرين وسام الاستحقاق .
وقال الناشط حسن الستري في تغريدته على موقع التويتر معلقّاً ومعبرا عن ردود فعل الجميع :”توزيع الاوسمة وهو ماشي، بعد ما خلاهم ترامب بروحه، يحتاج أحد يعطيه وسام أو يعينه، بعد فشله وطرده من البيت الأبيض لا يغرك مصافحته وأوسمته راحت فلوسك ياصابر”.
وقال مغرد آخر :”امفصخ لايف على عريان… هذا المغطى ..قريبا جميعكم الى الجحيم كصدام و.. على هالخرابة القذافي ولن تبقى لكم باقية حتى تتطهر الأرض ان شاء الله”.
وعلق مغرد آخر “وسام الخيانة لمساهمته في التطبيع”، كما علق المغرد أبو كوثر قائلاً:”يبدو أن ترامب يمر بحالة نفسية صعبة هو نفسه شهاداته التي حصل عليها جاري سحبها من الجامعات وأعتقد حتى شهادته الثانوية ستسحب الله يستر”.
كما علّقت المغرّدة رجاء قائلة :” الوسام من عنده عار وليس وسام”.
منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسام الاستحقاق برتبة قائد أعلى الى الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، لدوره في ترسيخ موقع المملكة كحليف استراتيجي ثابت وشريك يعمل إلى جانب الولايات المتحدة.
واثنى الرئيس الأمريكي بدور آل خليفة ودعمه لرؤية السلام وقراره إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، واصفا القرار بأنه “بدء لحقبة جديدة من التعاون الاقتصادي والأمني بين أهم شركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط”.
وأكد ترامب بانه: “كان لدعم البحرين للأسطول الخامس للبحرية الأمريكية الذي تستضيفه البلاد الدور المساند في تمكينه من أداء مهامه المتعددة”، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي السياق ذاتة، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ، منح العاهل المغربي محمد السادس، وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وذلك لقراره تطبيع العلاقات مع دولة إسرائيل.
وأصدر البيت الأبيض، بيان قال فيه، إن “قرار العاهل المغربي استئناف العلاقات مع إسرائيل أعاد تشكيل المشهد بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل إيجابي البيت الأبيض”.
وأردف البيان: “العاهل المغربي عمل لأكثر من عقدين على تعزيز الشراكة العميقة والدائمة مع الولايات المتحدة في جميع المجالات”.
وفي السياق، قال وزير الخارجية البحرينى عبد اللطيف الزيانى، إن هدف البحرين من إقامة علاقات مع إسرائيل، هو ترسيخ السلام والأمن والاستقرار فى المنطقة.
جاء تصريح الوزير البحريني خلال لقاءه بقناة “سكاى نيوز” الإخبارية، حيث قال أن إعلان تأييد السلام من جانب البحرين هدفه المساهمة في بناء شرق أوسط مستقر وآمن.
