شرع الجيش الإثيوبي في حشد قواته على الحدود الشرقية للبلاد، توطئة للهجوم على قواتنا المسلحة في منطقة الفشقة، وأفادت مصادر عسكرية موثوقة وصول قوة كبيرة من الجيش الإثيوبي، يقدر عدد أفرادها بألف ومائتي جندي، مزودين بأربع دبابات ومدافع ثنائية مضادة للطائرات، وعدد من المدافع الكبيرة والصواريخ؛ إلى منطقة حي قندوة وشهيدي المواجهتين للفشقة، حيث تتمركز قوات إضافية من الجيش الإثيوبي ومليشيات قومية الأمهرة، التي تتخذ من منطقة شهيدي (حي قندوة) موقعاً لقيادة متقدمة للجيش الفيدرالي الإثيوبي
