إستمر إضراب عمال النظافة ولاية الخرطوم المفتوح ليومه الثاني يوم أمس، وذلك احتجاجاً على ضعف المرتبات والمطالبة بحقوقهم المتمثلة في تسكينهم في وظائف.
حيث قالت اللجنه التسييرية للعاملين بهيئات النظافه بولاية الخرطوم:” لنا حقوق لا يمكن تجاوزها أو المماطلة فيها وان التسكين الوظيفي حقنا الأساسي”، كما أن اللجنة إتهمت جهات لم تذكرها، بتعطيل التسكين، وإبداء رغبتها في إعطاء الوظائف لمجموعة تابعة لها.
كما أوضحت اللجنة ان تلك الجهات تسعى لسلبهم حقهم وهي من ادعت تمثيلها للعاملين، وحصل منسوبو تلك الجهات على المناصب.
من جانبهم شدد العاملون على ضرورة إنصافهم، كما أعلنت اللجنة التسييرية رفضها التام لقرار والي ولاية الخرطوم الذي قضى بتكوين لجنه لتنفيذ توصيات لجنة وحل مشاكل العمالة المؤقتة ومراجعة الوظائف بهيئات النظافة.
من جهته وجه الوالي ببدء اجراء مقابلات مباشرة مع العمالة المؤقتة اعتباراً من الواحد من عشرين ديسمبر الجاري.
فيما إعتبرت اللجنة هذا القرار تضييع للزمن، حيث تمسكت بــقــرار التسكين، وأكــدت رفضها له، وقالت اللجنة: “لن نتعامل مع القرار وملتزمون بالدفاع عن حقوقنا كعاملين بهيئات النظافه”، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
وفي سياق اخر من المشهد السوداني،يشهده الجنيه السوداني انخفاضا طفيفا اليوم مقابل الدولار الأمريكي، نسبه لازدياد الطلب على الدولار بعد القرار الذي صدر بالأمس بإيقاف بيع الوقود “المدعوم”.
وكان الدولار قد شهد تدنياً ملحوظاً عقب إعلان إزالة السودان من قائمة الإرهاب بشكل رسمي، إلا أنه عاود الصعود مجدداً في الأيام القليلة الماضية، وفقاً لـ“أخبار السودان”.
هذا وقد بلغ متوسط سعر الدولار الأمريكي في السوق الموازي السوداني اليوم 264 جنيهاً، بعد أن كان المتوسط بالأمس 262 جنيهاً، في حين وصل سعر الريال السعودي 70 جنيهاً.
أما الدرهم الإماراتي فقد استقر سعره عند الـ72 جنيهاً، والريال القطري 71.40 جنيهاً.
فيما وصل سعر صرف الجنيه المصري مقابل نظيره السوداني 16.70 جنيهاً.
هذا وقد أعلنت وزارة المالية السودانية، أن الحكومة الأمريكية التزمت بتوفير تسهيلات نقدية تفوق المليار دولار والتي ستفتح الباب لأكثر من 1.5 مليار دولار سنويا كمساعدات إضافية للسودان.
ومن جانبها، أكدت وزيرة المالية السودانية د.هبة محمد :” إن وفدا من الرؤساء التنفيذيين لأكبر 10 شركات زراعية أمريكية، سيصلون إلى الخرطوم في الأيام القليلة القادمة لبناء فرص استثمارية”
وأكدت بأن الخطوة يتبعها :” وفود من قطاعات أخرى متعددة لإكمال مشوار إعفاء الديون، وذلك بالإضافة لدعم عيني يتضمن توفير كمية مقدرة من القمح والمواد الأخرى لمدة أربع سنوات”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
