إصابات بين الفلسطينيين خلال تفريق جنود الاحتلال مسيرة في كفر قدوم
أصيب 18 من الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وتعرض العشرات للاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة أسبوعية في كفر قدوم.
وبدورهم أعلنوالفلسطينيين المشاركون في المسيرة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثرمن 17 عاما.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي “بأن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا القرية واعتلوا أسطح المنازل، وأطلقوا وابلا من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط ما أدى إلى إصابة 18 مواطنا وتعرض العشرات للاختناق، بينهم نساء وأطفال”.
وحصل في وقت سابق شن الطيران الإسرائيلي ، غارات على مواقع داخل قطاع غزة حسبما أفادت وكالات أنباء عالمية.
ويأتي هذا التطور، بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي مساء أمس الجمعة بيانا، أشار فيه أن منظومة القبة الحديدية اعترضت صاروخين أطلقا من قطاع غزة ، باتجاه جنوب إسرائيل.
وقال الجيش في بيان: ” متابعة للتقارير عن تفعيل الإنذارات في مدينة عسقلان ومنطقة غلاف غزة فالحديث عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من قطاع غزة تم اعتراضهما من قبل القبة الحديدية “. بحسب I24
ولم ترد تقارير حول خسائر، في حين أعلنت أجهزة الطوارئ الطبية الإسرائيلية علاج بعض الأشخاص الذين دخلوا في صدمة.
وفي وقت سابق، دوت أصوات صفارات الإنذار في مدينة عسقلان والمنطقة المحيطة في قطاع غزة، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.
ويأتي ذلك بعد أكثر من شهر من إطلاق آخر صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
من جانبه قال أفيخاي أردعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عقب إطلاق الصاروخين إنه “تم تفعيل صافرات الإنذار في مدينة عسقلان، وتحديد موقع إطلاق الصاروخين من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وتم اعتراضهما”.
وفي قطاع غزة، لم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين.
وفي سبتمبر الماضي أصيب عدد من المدنيين الاسرائيليين جراء سقوط صاروخ على مدينة أشدود جنوب إسرائيل تم اطلاقه من قطاع غزة، بالتزامن مع توقيع اتفاق التطبيع مع الامارات والبحرين.
ونصت الاتفاقية على تسليم بطارييتين حيث سيتم تسليم البطارية الثانية في غضون عدة أسابيع.
ودوت صفارات الإنذار في مدينتي أشدود وعسقلان بجنوب إسرائيل، حيث هرع عشرات الآلاف من السكان إلى الملاجئ.