إصابة الفنان السوري باسم ياخور بفيروس كورونا
نشرت المواقع اليوم السبت صورة، أعلنت فيها إصابة الفنان باسم ياخور، بكورونا وظهر وهو يتنفس عبر قناع الأكسجين وضج المتابعين بعد مشاهدة الصورة
وشارك باسم ياخور صورته من خلال خاصية الستوري عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، حيث ظهر بالصورة وإلى جانبه أسطوانة الاكسجين.
وعّلق على الصورة: “شكرا من القلب لكل الأصدقاء الرائعين اللي وقفوا جنبي بهالأيام الصعبة الماضية اللي مرقت لولاكم ما كنت بعرف شو كان صار بحبكم من قلبي” ودون أن يفصح عن تفاصيل إضافية.
وحول رحلة معاناة وإصابة الفنان باسم ياخور، مع فيروس كورونا، كشف الصحفي السوري أحمد الدرع، أن النجم كانت حالته حرجة، لكنه قرر أن يقاتل الفيروس في صمت حتى لا يزعج محبيه، ولكنه قرر أن يكشف القصة بعدما انتصر على الفيروس القاتل.
وكتب أحمد الدرع -عبر فيسبوك- راصدًا رحلة ومعاناة باسم ياخور مع فيروس كورونا المستجد: «كنت قد نشرت منذ حوالي أربعة ايام.. عن صديقي النجم الذي يعاني من الوباء بصمت وحيدا رافضا بشكل قاطع ان يعرف اي أحد لكيلا ينقل العدوى لاحد من أصدقائه… اليوم أعلن الصديق الغالي باسم ياخور عن اصابته بالوباء بعد ان تحسنت حالته… باسم عانى كثيرا جدا بصمت خوفا على من يحبهم… قاتل المرض الشرس وحيدا وانتصر عليه بعزيمته القوية».
وتابع الدرع: «من يعرف كم عانى باسم وصبر وتحمل.. سيعرف جيدا اننا امام نجم وانسان ومقاتل ورجل بكل معنى الكلمة… الحمد لله ع سلامتك يا صديقي… احترمت الامانة وما حكيت لحدا… انت اليوم اعلنت وألف الحمد لله على سلامتك… غيمة ومرقت».
جال الممثل السوري، باسم ياخور على الأسواق في مدينة دمشق ضمن تحدي أطلق عليه تحدي الألف ليرة سورية، لاكتشاف ما يمكن شراؤه بها.
ما أثار جدلا كبيراً بين روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أثبت الفنان باسم ياخور ضعف القيمة الشرائية للألف ليرة سوريا أمام ما كانت تؤديه قبل سنوات الحرب.
وبث ياخور مقطع فيديو عبر قناته على”اليوتيوب”لفت من خلاله إلى أنه قَبل التحدي مع أصدقائه بأنه سيدعوهم في نهاية الجولة الاستكشافية على وجبة “مشاوي” بـ1000 ليرة (وكانت وجبة المشاوي سابقاً للفيديو تعني مشاوي من اللحوم).
ياخور أوضح إن مبلغ ألف ليرة كانت في السابق تكفي عائلة صغيرة لمدة يومين أو ثلاثة، مشيراً إلى أنها تؤمن للأسرة وجبة رئيسية تتألف من الخضار والفواكه واللحم، بينما حالياً لا تكفي هذه القيمة النقدية سوى لشراء أشياء محدودة جدا، بحسب وكالة أوقات الشام.
الفيديو أوضح أن الألف ليرة تشتري مثلا عرنوس ذرة واحد، أو 5 قطع من الجوز المكسر، أو لعبة صغيرة للأطفال، أو كأس عصير صغير، أو ساندويشتين من الفلافل (أكلة شعبية) مع نصف كأس من اللبن.
وأخيرا في نهاية الجولة توجه باسم ياخور إلى سوق الخضار، وأمسك كيسا وبدأ بشراء القليل من البطاطا والبصل، بقيمة 850 ليرة، وكمية قليلة من المازوت قال أنها دون مقابل (شحادة) واتجه بعدها مع كادر العمل إلى أرض قريبة وبدأ بإشعال النار، وأحضر البطاطا التي اشتراها مع البصل لتبدأ حفلة الشواء (مشاوي بطاطا وبصل!)، ليكسب الرهان بعزيمتهم على “مشاوي بألف ليرة”.
واختلفت ردود أفعال السوريين حول مقطع الفيديو، منهم من عدَّ أنه سلط الضوء بواقعية على حقيقة الوضع المعيشي الصعب السائد لغالبية العائلات السورية، ومنهم من استهجن تصرفه.