تصدرت أخبار تراجع الدولار مقابل الجنيه السوداني، مواقع التواصل الاجتماعي في السودان.
هذا وقد نصح أحد المغردين، الشباب المقبلين على الزواج، بتأجيل مناسباتهم، موضحاً لهم أن تراجع الدولار سينعكس على السوق، ما يعني انخفاض أسعار السلع.
فيما عبر عدد من المتداخلين بحسب “السوداني” عن سعادتهم بالخسائر التي تعرض لها كبار تجار العملة، نسبة لهذا التراجع المفاجئ لسعر الدولار.
وفي المقابل وصف آخرون التراجع بالغير حقيقي، معتقدين أنه سعر الدولار سيعاود الارتفاع من جديد.
يذكر أن الجنيه السوداني بدأ في الانتعاش أمام الدولار وبقية العملات، بعد تشكيل حكومة السودان الجديدة، وإعلان وصول وديعة بقيمة “500” مليون دولار، لبنك السودان المركزي.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر أن هناك اتفاق بين القضاء والمباحث الفيدرالية، بشأن تشديد العقوبات على تجار العملة في السودان، تصل إلى السجن، ومصادرة الأموال لصالح الحكومة، وفقاً لكمية الأموال المضبوطة.
على أن تكون الغرامة 100 ألف جنيه، والسجن ثلاثة أشهر، بحسب موقع “التيار”.
وأمس الأربعاء، ضبطت شعبة عمليات الخرطوم الفيدرالية، 14 متهماً من تجار العملة في السودان، وسط الخرطوم.
هذا وقد ضبطت المباحث الفيدرالية هؤلاء التجار، وبحوزتهم مبالغ مالية كبيرة.
وفي السياق ألقت قوة من المباحث السودانية، القبض على بريطاني بمول عفراء بحوزته ألف دولار مزيفة كان يقوم بترويجها بالمول.
وذكرت المباحث السودانية بأن المواطن البريطاني أصوله سودانية، إلا أنه يحمل جواز سفر بريطاني، وقدم حديثاً من بريطانيا إلى السودان، منذ أسبوع.
كما تم تفتيش مقر اقامته بفندق افريكان حيث تم ضبط مبلغ “23900” دولار، أيضا مزيفه ليصبح جملة المبلغ “24900” دولار.
وتم فتح بلاغ ضده، وفي التحري معه، أوضح أنه أحضر هذه العملات المزيفة من أوكرانيا،بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
وبدوره صرح وزير المالية السوداني الجديد ، جبريل إبراهيم، في أول تصريح له عقب تعيينه وزيراً مساء أمس الإثنين، بأنه :”لن يغمض لنا جفن حتى نقضي على صفوف الخبز و المحروقات ونوفر الدواء المنقذ للحياة بسعر مقدور عليه”.
وأكد وزير المالية الجديد عبر تغريدات على حسابه بتويتر، قال فيها :”أن تعاون الشعب وسلوكه المعبر عن وطنيته و ايثاره للآخر، ركن أساسي لإنجاز هذه المهمة في اقرب وقت”.
وتابع أن “التكليف بحقيبة المالية والتخطيط الاقتصادي في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به وطننا العزيز مهمة عسيرة، ولكننا نعول على توفيق الله أولا، ثم على أرضنا المعطاءة، و تعاون شعبنا بكل قطاعاته، وشركائنا الاستراتيجيين في المحيطين الاقليمي و الدولي لوضع اقتصادنا في مساره الصحيح“.
