إصابة وزير الصحة اللبناني بفيروس كورونا
أصيب وزير الصحة اللبناني، الدكتور حمد حسن بفيروس كورونا المستجد، وتم نقلة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، بعدما كان قد أعلن عن إصابة 3 موظفين بمكتبه.
وكان وزير الصحة اللبناني قد التزم الحجر الصحي بعد اكتشاف ثلاث إصابات في مكتبه، ليعود ويكتشف إصابته بالفيروس.
وأصدرت من جانبها مستشفى سان جورج، منشور عبر صفحتها على موقع اليسبوك قالت فيه:” إصابة الوزير بالفيروس ودخوله إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن الوضع الصحي للوزير جيد”.
وأدخل الوزير المستشفى، في وقت أعلنت فيه مستشفيات لبنان عن بلوغها الحد الاقصى من السعة الاستيعابية للمرضى، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي السياق، قررت السلطات اللبنانية في نهاية الاجتماع الذي عقدته يوم الإثنين الفائت، فرض حالة الطوارئ الصحية في البلاد، اعتباراً من يوم غد الخميس حتى 25 من الشهر الحالي.
وبموجب القرار، سيُمنع الخروج إلى الشوارع والطرقات اعتباراً من الساعة 5 من صباح يوم الخميس 14 يناير، ولغاية الساعة 5 من صباح يوم الاثنين 25 يناير.
لكن القرار استثنى الفرق الفنية التابعة لوزارة الأشغال العامة والنقل وتلك المكلفة بصيانة الطرقات وفتح مجاري المياه وإزالة الثلوج، على أن يصدر وزير الأشغال العامة والنقل الترخيص اللازم لهذه الغاية.
وفي مستهل اجتماع المجلس الأعلى للدفاع قال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون: إن “المأساة التي نراها على ابواب المستشفيات تتطلب اجراءات جذرية حتى نتمكن من تخفيف التبعات الكارثية لتفشي وباء كورونا”.
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، خلال الاجتماع، إن الواقع الصحي مع وباء كورونا بات مخيفاً، مؤكداً اتخاذ السلطات تدابير جديدة لمواجهة الجائحة.
وأضاف دياب: “بكل أسف، نحن أمام واقع صحّي مخيف. وباء فيروس كورونا المستجد أَفْلَت من السيطرة على ضبطه بسبب عناد الناس وتمرّدهم على الإجراءات التي اتخذناها لحماية اللبنانيين. أيضاً، فلنعترف أن فرض تطبيق الإجراءات لم يكن بمستوى حجم الخطر”.
وأكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أن “اتخاذهم تدابير جديدة فيها تشديد أكثر بالإجراءات”، مطالباً “الأجهزة العسكرية والأمنية التشدد بتطبيقها لأن عدم تطبيقها يعني حصول انهيار صحي شامل لا سمح الله”، على حد قوله