جرى إطلاق سراح أعضاء نقابة المعلمين اليوم الأحد في الأردن والموقوفين بذمة التحقيق في القضية.
وقد أصدر محمد الطراونه قاضي محكمة البداية في الأردن صباح اليوم الأحد قراراً بالإفراج عن أعضاء مجلس نقابة المعلمين.
وشمل القرار الصادر من قاضي محكمة البداية إطلاق سراح عدد من المعلمين الموقوفين على ذمة التحقيق في القضايا الخاصة بنقابة المعلمين في الأردن، بحسب قناة رؤيا.
وبحسب مصادر قضائية فقد جرى تقديم طلبات إخلاء سبيل إلى المحكمة اليوم، وتمت الموافقة عليها بعد دفع الكفالة.
ويأتي إطلاق سراح كافة أعضاء المجلس بعد مضي شهر على اعتقالهم، ومن أبرزهم ناصر النواصرة نائب النقيب ونور الدين نديم الناطق الإعلامي.
ويتزامن قرار إطلاق سراح أعضاء النقابة مع بدء دوام أعضاء الهيئة التدريسية اليوم الأحد في المدارس الحكومية.
ومنذ أسبوع أقرّت اللجنة النقابية المؤقتة لنقابة المعلمين، صرف رواتب موظفي النقابة، في المركز وفروع المحافظات.
حيذ جرى اجتماع للجنة المؤقتة يوم الأربعاء الماضي وترأسها الدكتور نواف العجارمة، أمين عام وزارة التربية، وأقرّ الاجتماع تاجيل دفع بدلات الاشتراك للمنتبين للنقابة، ويريدون أخذ إجازات بدون أجر، وتسهيل حصول المعلمين على القروض بالتخاطب مع البنوك المختصة.
وقال الدكتور العجارمة بكلامه، “إن هذه القرارات تأتي في اطار التسهيل على منتسبي النقابة وتطوير عملها، وتعكس حرص اللجنة على تحسين جميع الخدمات التي تقدمها النقابة للمنتسبين، مؤكدا أن اللجنة ابلغت جميع موظفي النقابة في المركز والفروع بأن حقوقهم المالية محفوظة ومحل اهتمام ورعاية”.
إن أزمة نقابة المعلمين في الأردن، تعود بحسب المصادر المحلية إلى سيطرة الإخوان المسلمين في الأدرن عليها، حيث السلطات في الأردن تعتبر الجماعة بأنها غير قانونية لعدم اكتسابها ترخيص جديد بحسب قانون الأحزاب الجديد لعام 2014، وتأزمت العلاقة مع تأسيس جميعة الإخوان المسلمين في عام 2015.
وقامت وقتها القوات أمنية بإخلاء مقر الجماعة في عمان بالشمع الأحمر في منتصف نيسان، ثم في الرمثا وجرش وإربد والمفرق ومادبا والكرك.
يذكر أن ملك الأردن عبد الله وصف الإخوان بأنهم “ذئاب في ثياب حملان” بعد ثلاثة أشهر من وصف زعيم الجماعة بوقتها في كانون الأول 2013 همام سعيد أن الأردن هو دولة الخلافة الإسلامية، وأكّد الملك أن منع وصولهم للسلطة هو معركة البلاد الرئيسية.
