إغلاق شواطئ غزة بوجه الصيادين الفلسطينيين بقرار إسرائيلي

إغلاق شواطئ غزة بوجه الصيادين الفلسطينيين بقرار إسرائيلي
0

قرر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إغلاق شواطئ غزة بشكل كامل بوجه الصيادين اعتباراً من صباح اليوم وإلى إشعار آخر.

إغلاق شواطئ غزة أتى بحجة استهداف صاروخين لمستوطنات الغلاف تم إطلاقهما من القطاع.

وبحسب الخليج الجديد فإن قطاع غزة شهد يوم أمس السبت غارات عنيفة على القطاع وذلك رداً على إطلاق الفلسطينيين للبالونات الحارقة، ورد المقاومة الفلسطينية جاء بإطلاق صاروخين على مستوطنات الغلاف أدت إلى إصابة واحدة لرجل بجروح خفيفة وإصابتين لامرأتين برضوض وأضرار في المباني في سديروت.

الغارات الإسرائيلية على القطاع تمت بواسطة طائرات مسيرة بدون طيار، حيث استهدفت مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية ومواقع أخرى خالية، مواقع المقاومة الفلسطينية المستهدفة كانت نقطة ضبط ميداني وسط قطاع غزة وموقع حطين التابع لسرايا القسام وموقع عسقلان شمال قطاع غزة.

المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي زعم أن هدف الغارات كان مجمع عسكري لتخزين صواريخ تابع لحماس جنوب القطاع، كرد على إطلاق الصواريخ من القطاع على المستوطنات.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وصول مصابين بالرصاص الحي إلى مجمع الشفاء الطبي، والمصابين أحدهما أصيب في البطن والآخر أصيب في أطرافه السفلية.

لجأ الفلسطينيون إلى استئناف عمليات الإرباك الليلي منذ أسبوع تقريباً وذلك للضغط على المستوطنين في إسرائيل لدفعهم إلى التحرك في مطالبة حكومتهم لتفذ الالتزامات والعهود تجاه الفلسطينيين للتخفيف من الضغوط والحصار على قطاع غزة.

ومع تكثيف الفلسطينيين لإطلاق البالونات الحارقة ضمن عمليات الإرباك الليلي قام العدو الإسرائيلي بتضييق الخناق على القطاع بدلاً من النظر في مطالبهم المحقة وبدلاً من الالتزام بوعوده، حيث قامت حكومة الاحتلال قبل يومين بإغلاق معبر كرم أبو سالم ومنع دخول البضائع والوقود عبره إلى القطاع.

قرار منع دخول الوقود إلى القطاع يُنذر بكارثة إنسانية بحق أكثر من 2 مليون إنسان في القطاع.

وقف توريد الوقود سيؤدي إلى زيادة في عجز قطاع الكهرباء وسيعاني أهالي القطاع من شلل في الحياة العملية داخل القطاع وتردي الخدمات الصحية والمعيشية الهامة.

مع زيادة العجز الكهربائي من المؤكد أن التقنين الكهربائي سيتضاعف إلى 16 أو 20 ساعة يومياً، التقنين في مثل هذه الظروف الجوية الحارة والرطبة في القطاع ستؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية كبيرة وستتدهور خدمت المياة والصرف الصحي في القطاع، الكارثة تبدو أكبر بسبب انتشار وباء كورونا في القطاع وفي العالم.

أما قرار إغلاق السواحل أمام الصيادين الفلسطينيين فهو يهدد عائلات بأكملها تعتمد على الصيد كمصدر رزق لها، وكذلك عدم قدرتهم على شراء ما يلزم مهنتهم من تجهيزات ومعدات.

القرارات الجائرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة تُنذر بكارثة كبيرة وأوجهها كثيرة من البطالة وانتشار الفقر وصولاً لفقدان الأمن الغذائي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.