إنشقاق وشيك في التجمع الإتحادي

أنفجرت الأزمة داخل التجمع منذ 22 ديسمبر حين صدرت مذكرة اصلاح التجمع الاتحادي والتي انفردت بنشر تفاصيلها صحيفة (الحراك) السياسي ووسائل إعلام محلية وقد تمت صياغة مسودة المذكرة بعد نقاش ممتد بين قادة الاتحاديين الناقمين على سياسات قيادة حزب التجمع بالعاصمة والولايات ، لذلك مسألة انشقاق التجمع أصبح مسألة وقت لأن المذكرة الاصلاحية لقادة التجمع وقع عليها 50 قياديا بالداخل والخارج ، ومن أبرز مطالب المذكرة تنحية القيادة الحالية وقيام مؤتمر عام طارئ لحسم الخلافات الداخلية وأزمة الإنفراد بالقرار والديكتاتورية التي يمارسها “محمد الفكي ومجموعته” وتغييب أعضاء المكتب التنفيذي حسب ما ذكرت المذكرة التي وزعت على نطاق محدود وأمهلت “مجموعة ود الفكي” فترة زمنية محددة للرد على المطالب الواردة فيها، ومن أبرز الموقعين على المذكرة :
_ سيد العبيد وهو رجل أعمال وعضو المكتب التنفيذي ومن ممولي أنشطة الحزب
_ صلاح عبدالله رئيس الحزب بولاية الخرطوم
_ ازهري علي ممثل التجمع بالحرية والتغيير المركزي
_ دكتور الريح الناظر عضو المكتب التنفيذي
_ وأزهري الحاج مضوي عضو المكتب التنفيذي
وأعضاء آخرين من المكتب التنفيذي ومن أعضاء التجمع خارج السودان .
وبحسب مصادر اعلامية فإن إجتماع المكتب التنفيذي للتجمع في مساء 20 يناير شهد انسحاب بابكر فيصل، محمد الفكي، علي مطر، جعفر حسن، من الاجتماع احتجاجاً على الانتقادات الحادة التي وجهت لهم بسبب أنفرادهم بقرار الحزب وممارسة الديكتاتورية بتجميدهم لنشاط عدد من قيادات التجمع قبل فترة من بينهم رئيس التجمع في ولاية الخرطوم ، والتوقيع على الإتفاق الاطاري دون الرجوع لقيادات التجمع ، كذلك حدثت ملاسنة حادة بين جعفر حسن وعدد من المنشقين بسبب وصفه للرافضين للاتفاق الاطاري من الاتحاديين بأنهم كوادر “أمن شعبي” وذلك في حوار تلفزيوني على قناة سودانية 24

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.