أعلنت إيران اليوم الاثنين على لسان مساعد وزير الطرق وبناء المدن الإيراني محمود محمود زادة ، أن طهران وبحسب مذكرة تفاهم ثنائية ستبني ما يزيد عن 30 ألف وحدة سكنية في الأراضي السورية.
وذكر مساعد وزير الطرق بحكومة إيران”محمود محمود زادة” في تصريح خلال مراسم افتتاح المعرض الدولي للبناء والإنشاء في طهران، أن القرار تم بحسب المذكرة الموقعة بين وزير الطرق الإيراني ووزير الإسكان السوري قبل أسابيع.
وتنص الاتفاقية الموقعة بين الطرفين بحسب المذكرة على أن تجري 3 شركات حكومية من البلدين، دراسات لتمهيد حضور المقاولين والأشخاص المستوفين للشروط بمجال البناء والبنى التحتية والشحن والنقل اضافة للمهندسين والمستشارين في هذا المشروع. وفقا لوكالة “إرنا” الإيرانية التي نقلها موقع ” سبوتنيك“.
وتابع محمود زادة تصريحاته قائلاً: “أنه وبحسب مذكرة التفاهم الثنائية فإن إيران ستبني ما يزيد عن 30 ألف وحدة سكنية في سوريا.
وأشار مساعد وزير الطرق والبناء في حكومة إيران محمود زادة إلى أن إيران لن توظف استثمارات بمشروع بناء الوحدات، بل ستوفر سوق عمل للقطاع الخاص على وجه التحديد.
يذكر أن وزير التعليم الإيراني محسن ميرزاي قد قال خلال زيارة لدمشق إن إيران مستعدة لبناء المدارس في سوريا، وأكد أن ذلك سيؤدي إلى “تشكيل ثقافة مشتركة” بين طهران وسوريا.
وأكد محسن ميرزاي إن الجمهورية الإسلامية الإيراينة تمتلك تجارب كبيرة في مجال إعمار وتأهيل وتحديث المراكز التعليمية اكتسبتها نتيجة الدمار الذي لحق بتلك المراكز خلال الحرب المفروضة “الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988” وهي على استعداد تام لنقلها إلى الأشقاء في سوريا .
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد فرضت المزيد من العقوبات على إيران، انتقاما من هجومها الصاروخي على قوات أمريكية في العراق الأسبوع الماضي، وتوعدت بتشديد القيود والعقوبات الاقتصادية على إيران إذا واصلت طهران القيام بأعمال “إرهابية” أو سعت إلى قنبلة نووية أو أي أعمال إرهابية.
يشار إلى أن العقوبات المفروضة على طهران تستهدف قطاعات التصنيع والتعدين والمنسوجات وأيضا مسؤولين إيرانيين بارزين، قالت واشنطن إنهم تورطوا في الهجوم الذي شن في الثامن من يناير/ كانون الثاني، على قواعد عسكرية توجد فيها قوات تتبع للولايات المتحدة الأمريكية.
