“اتحاد حقوق الطفل” في روسيا يخطط لاستعادة 120 طفلًا من سوريا
جهز “اتحاد حقوق الطفل” في روسيا وثائق لـ120 طفلًا روسيًا، من أجل إعادتهم من الأراضي السورية إلى روسيا، حسب حديث مفوضة “حقوق الطفل” لرئيس الاتحاد الروسي، آنا كوزنتسوفا لوكالة “ريا نوفوستي” الحكومية.
وصرحت كوزنتسوفا اليوم السبت، إن وثاق الأطفال جاهزة، لكن لا يمكن تقدير العدد الذي يمكن أن يعثر الروس عليه ويستعيدونه من مخيمات شمال شرقي سوريا، متأملة أن تصبح عملية استعادة الأطفال الأجانب من المخيمات السورية أكثر نشاطًا من قبل جميع الدول.
وبدأت عملية تحديد أماكن المواطنين الروس القاصرين الموجودين في سوريا والعراق لاستعادتهم في صيف 2017.
وتم إعادة 274 طفلًا روسيًا من سوريا والعراق، بينهم 152 من سوريا، حسب “ريا نوفوستي”.
وكذلك أعادت عدة دول أطفالًا من مخيمات شمال شرقي سوريا الخاضعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)،. التي تعتبر الذراع العسكري لـ”الإدارة الذاتية”.
وفي كانون الأول 2020، أعيد 19 طفلًا من مخيمي “الهول” و”الروج” الذين يضمان عوائل من تنظيم “الدولة الإسلامية” شمال شرقي سوريا إلى روسيا.
زيادة على ذلك تسلمت روسيا في تشرين الثاني 2020، 30 طفلًا من أيتام مقاتلي تنظيم “الدولة” الموجودين في مخيم “الهول”.
وبلغ عدد قاطني مخيم “الهول” نحو 62 ألف شخص،. يشكل العراقيون نحو نصفهم (أكثر من 30 ألفًا و700 شخص)، والسوريون 22 ألفًا و616 شخصًا، والأجانب أقل من تسعة آلاف،. حسب إحصائية نقلتها وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” عن إدارة المخيم، في 13 من كانون الثاني الماضي.
وشهد المخيم تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة”،. خلال شن “قسد” مدعومة بالتحالف الدولي هجومًا ضد معاقله الأخيرة،. إذ تمكنت من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في 23 من آذار 2019.