اتحاد مسيحيي المغرب يدعو طوائفه للمشاركة في الانتخابات العامة
دعا اتحاد الطوائف المسيحية في المملكة المغربية جميع أبنائه و أعضائه إلى المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة ، مرشحين أو مصوتين .
حيث نشر اتحاد المسيحيين بياناً أوضح فيه أنه “يفتخر بالمشاركة الواسعة لأعضائه وكل المتعاطفين، مؤكدا أن نجاح هذه المحطة من التعبئة مدخل لخطة الترافع من أجل الأخذ بحقوق المؤمنين المغاربة المسيحيين وإدماجها في الأجندات السياسية المقبلة وبرامج الأحزاب الوطنية الانتخابية”، وفقاً لروسيا اليوم .
و أضاف أن “مطلب ضمان بيئة حقوقية سليمة لإجراء الانتخابات، يدخل في صميمها مدى ضمان حرية المعتقد والضمير للمسيحيين المغاربة ، كما هو حال إخوانهم المغاربة من الديانة الإسلامية وإخوانهم المغاربة من الديانة اليهودية ” .
ناشطون مغاربة ينظمون حملة سلام تطوف كل أرجاء المغرب
قام ناشطون مغاربة بتنظيم حملة سلام تحت شعار “نداء مغاربي من أجل السلم والتعاون”، ووصلت التوقيعات عليه حوالي 400 توقيع إلى حدود الساعة، فيما تبقى اللائحة مفتوحة للتوقيع لمدة 6 أشهر في البلدان المغاربية الخمسة.
وتضمن النداء المغاربي من أجل حملة السلام ان “مركز محمد بنسعيد أيت إيدر للأبحاث والدراسات عمل، على امتداد سنوات، مع شركائه المغاربيين من المجتمعين السياسي والمدني” .
” من أجل بلورة رؤية مغاربية مستقلة تساعد على استتباب الأمن في المنطقة، وتقوية مجالات التعاون، وتوطيد الروابط التاريخية، في أفق النهوض بكل مقومات النمو والازدهار في دول المغرب الكبير، وحل كل المشاكل في الإطار المغاربي”.
وجاء في نص النداء “لنكسر الحلقة المفرغة لآليات منطق الحرب المفروضة على بيتنا المغاربي الجامع”، مشيرا إلى أن “ثمة قوى خارجية تنصب نفسها قائدة للعالم، ولا تكف عن التدخل المستمر في شؤون إقليمنا المغاربي، فارضة عليه أوضاعا كارثية صحيا واقتصاديا وأمنيا، وتدفع سلطاته المنهكة لتستقر أكثر فأكثر سجينة حلقة مفرغة من عمليات هروب متبادلة إلى الأمام”.
وأضاف المصدر ذاته أن “عاقبة هذا الوضع لن تكون في النهاية سوى الوقوع في المحظور، بإشعال حرب يقتتل فيها الإخوة وتتفتت مجتمعاتهم المغاربية، التي يجمعها من الأواصر العريقة السوسيو-أنثروبولوجية والثقافية ما جعلها أحد أكثر الفضاءات تماسكا ووحدة في العالم”.
وأكّد النداء المغاربي أن “هذا الوضع المتردي لم ينتجه أي قدر من الأقدار سوى هزال وتفاهة وضيق مصالح أنظمة متسلطة ضعيفة الشرعية ” .