اتفاق بين قوى “الحرية والتغيير” وعبد العزيز الحلو بشأن الإنضمام للسلام
التقى في عاصمة الجنوب جوبا، وفد من تحالف قوى الحرية والتغيير بـ”عبد العزيز آدم الحلو” رئيس الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال.
وقال إبراهيم الشيخ عضو اللجنة المركزية لقوى إعلان الحرية والتغيير، بحسب “ديساب” إن الحلو ألقى باللوم من خلال هذا اللقاء على الحرية والتغيير لتأخرهم في الرد على طرحه حول علاقة الدين بالدولة.
يذكر أن الحلو قدم هدا الطرح “علاقة الدين بالدولة” قبل ثمانية أشهر من الآن.
كما عبر الشيخ عن تقبل وفد الحرية والتغيير لتحفظات الحلو التي برر بها حمله للسلاح حتى الآن تخوفا من استغلال الساسة للدين في التفريق بين المواطنين.
كما أشار الشيخ إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية لإحداث التغيير الذي يحقق السلام.
وعبّر إبراهيم الشيخ عن تفهم الحرية والتغيير لموقف الحلو، كاشفا عن اتفاق الجانبين على تشكيل آلية من اثنين من كل طرف لتعمل على إزالة العقبات التي تحول دون التحاق الحلو بالعملية السلمية.
كما أوضح أنهم إتفقوا على زيادة أعضاء الآلية مستقبلا لتضم أطرافا أخرى، وأشار الشيخ إلى الوعد الذي قطعته الحرية والتغيير للحلو بالقيام بالكثير من المهام المطلوبة منها والتي تمهد الطريق لالتحاق الحلو باتفاق السلام.
وفي السياق ذاته صرح عبدالواحد محمد نور، رئيس حركة وجيش تحرير السودان، الأحد، إن إتفاق السلام الذي وقع في جوبا عاصمة جنوب السودان بالأمس، بين الحكومة السودانية، والجبهة الثورية ماهو الاتفاق محاصصة، وأن السودان الآن دولة غير مؤسسة.
كما وأشار إلى ان إتفاق السلام التي ضم عدداً من الحركات المسلحة، (ليس بينها حركته)، ولا يخاطب جذور الأزمة.
كما وأكد انه تلقى دعوة للمشاركة في المفاوضات، لكنه حركته لن تشارك في مفاوضات تتم بالطريقة نفسها التي كانت متبعة إبان العهد السابق.
وأضاف عبد الواحد:” أن حركته تحمل مبادرة بديلة ذات أطر جديدة، تعتمد على إشراك جميع أطياف الشعب السوداني، في كل أرجائه، وأنه سيعود إلى السودان قريبا لإطلاقها”.
وقال عبد الواحد:”لا أريد وظيفة .. أو أن أكون سفيراً أو وزيراً، ولكن نريد سلاماً مستداماً يخاطب جذور المشكلة ولا يعمقها». وأضاف «العسكريون والمدنيون اختطفوا الثورة وفرضوا علينا سياسة الأمر الواقع وهو ما نرفضه”.