اتهامات لـ “صائب عريقات” بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية
اتهم عدد من المغردون العرب والفلسطينيين صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية على حد تعبيرهم .
وجاء ذلك بعد أن قال عريقات في تصريحات تلفزيونية بأن اتفاق السلام بين البحرين وإسرائيل والإمارات يعتبر دليل على موافقتهم على صفقة القرن التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في البيت الأبيض .
وأعرب المغردون عن أسفهم لما بدر من عريقات داعين أياه إلى الاعتذار للإمارات شعباً وحكومة بعد التاريخ الكبير لهم في خدمة القضية الفلسطينية .
وأعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في التاسع من فبراير الماضي بأن بلاده باشرت برسم الخرائط من أجل خطة الضم في الضفة الغربية .
وفي السياق فقد صرح وزير الداخلية البحريني، الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة في سبتمبر الحالي، أن بلادة لم تتخلى عن القضية الفلسطينية، وأن اتفاق التطبيع مع إسرائيل لايعني التخلي عنها، مشيراً إلى ان البحرين تقف مع القضية الفلسطينية منذ بداية النزاع.
وقال الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، في تصريحات صحفية: “إذا كانت فلسطين قضيتنا العربية فإن البحرين قضيتنا المصيرية”.
وأكمل :”أن إقامة علاقات مع إسرائيل حماية لمصالح البحرين العليا، كما أنها حماية لكيان الدولة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البحرينية” .
واضاف: أن البلاد تتعامل مع أخطار مستمرة طوال السنوات الماضية، “تمكنا من درء معظمها.. ليس من الحكمة أن نرى الخطر وننتظر وصوله إلينا إذا كان بالإمكان تفاديه”.
وأكد الوزير:”أن التحديات المصيرية اليوم وصلت إلى المنطقة ولا يمكن أن نتجاهلها “خطواتنا مع دولة الإمارات العربية الشقيقة ليس بالأمر المستغرب”.
خر على الأمن الداخلي
وأشار وزير الداخلية البحريني إلى أن:” التعاون حول هذا المشروع يعزز شراكتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، مضيفا أن “إيران فرضت الهيمنة بأشكال عدة وشكلت خطراً مستمراً على أمننا الداخلي”.
ونوه الوزير البحريني: “ليس من منظورنا أن نتبنى مواقف تراهن على الصمود ثم نقوم بإجراءات معاكسة. نحن في وضع أمني واقتصادي سيكون فيه أي تأخير ذا عواقبه علينا أكثر من غيرنا”، بحسب موقع سكاي نيوز بالعربية.
ومن جانبة، قال وزير الخارجية البحرينى عبد اللطيف الزيانى، إن هدف البحرين من إقامة علاقات مع إسرائيل، هو ترسيخ السلام والأمن والاستقرار فى المنطقة.
وأكد عبد اللطيف الزياني، أن اتفاق السلام خطوة من أجل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على تجسيد المبادرة العربية.