أمرت النيابة العامة بالشيخ زايد بالقاهرة، بحبس محمد وزيري مدير الأعمال السابق للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ، 4 أيام على ذمة التحقيق بعد توجيه له تهمة الاستيلاء على أموالها والنصب عليها.
وفي أول تعليق منها بعد حبسه ، عبرت الفنانة اللبنانية عن سعادتها بقرار النيابة المصرية، فقالت على حسابها الشخصي بموقع “انستجرام”: “الحمد لله” وفق العربية نت.
يأتي ذلك بعد يوم من حصول هيفاء وهبي على كامل مستحقاتها المادية عن آخر أفلامها “أشباح أوروبا”، والذي يقدر بـ 5.5 مليون جنيه من المنتج ومدير أعمالها السابق، بعد جلسة مع نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي.
وكانت وهبي قد صاعدت الخلاف بينها وبين الوزيري بعد فشل الأخير في اثبات واقعة زواجه منها في المحكمة بعد غياب الشهود وتصريح محامية سهاد امام ان الوزيري يمتلك كافة الحقوق لعرض فيلم أشباح أوروبا بصفته المالك والمنتج للعمل السينمائي بالرغم من رفع وهبي دعوى عليه بعدم تقاضي أجرها كاملا.
هيفاء و وزيري تهم وبلاغات
بدأت الأزمة الحقيقة عندما تقدمت هيفاء وهبي ببلاغ اتهمت فيه وزيري بالاستيلاء على 63 مليون جنيه من أموالها الخاصة بتوكيل عام لإدارة أعمالها وحفلاتها.
أوضح وزيري أن هذا الكلام غير صحيح وأن البلاغ أنه أخذ 100 ألف دولار، لكن وسائل الإعلام كتبت أنه 63 مليون جنيه.
ثم قرر محمد وزيري أن يتجه للقضاء هو الآخر، وأقام دعوى قضائية لإثبات زواجه من الفنانة هيفاء وهبي، بتاريخ 2 يونيو، لكنه لم يقدم أي إثباتات في الجلسة الأولى.
وفي الجلسة الثانية، أول الشهر الجاري، وبحسب ما كشفت عنه هيفاء وهبي تقدم محامي وزيري بنسخة مصورة وليست أصلية من ورقة زواج، ليطعن محاميها في صحتها، وفي النهاية بعدما لم يتم تقديم الأوراق اللازمة تم حجز القضية للحكم.
بعدها قررت هيفاء وهبي الاستعانة بالإعلام ومن خلال برنامج “الحكاية” مع عمرو أديب حكت للجمهور ما حدث وقالت إنها محتجزة في لبنان ولا تستطيع القدوم لمصر بسبب أزمة فيروس كورونا الحالية.
وطلبت من المحامي الخاص بها في مصر أن يسجل ويحرر محضرا باستيلاء وزيري على فليتها الخاصة في إحدى المجمعات السكنية بالشيخ زايد والتي يقيم بها حالياً رغم أنها مسجلة باسم شقيقتها، وأوضحت أنه يستولي أيضا على 5 وحدات مملوكة لها من ضمنهم الفيلا التي يسكنها في نفس المجمع السكني بأكتوبر وشركة عقارات.
