تحيي تونس الذّكرى 63 لعيد الجمهورية ، حيث أعلنت الجمهورية التونسية في 25 يوليو1957 إثر قرار المجلس القومي التأسيسي بالإجماع إلغاء الملكية.
ونشر العديد من الفنانين التونسين احتفالأ بذكرى هذا اليوم حيث ونشرت الفنانة درة على حسابها الرسمي على موقع تويتر، صورة لعلم تونس وعلقت عليها: “عاشت تونس الخضراء الذكرى الـ63 لعيد الجمهورية التونسية”.
ومن جانب اخر كتب الفنان التونسي النجم صابر الرباعي عن ذكرياته أثناء غنائه في إحدى الحفلات وهو يتحدث عن عشقه لتونس عبر نشر فيديو علق عليها بكتابة: “تونس برجالها” بحسب اليوم السابع.
كما نشرت الفنانة التونسية لطيفة، عبر حسابها بموقع تويتر، مقطعا من أغنيتها “أهيم بتونس الخضراء”، وعلقت قائلة: “عاشت تونس حره مستقله الذكرى الـ 36 لعيد الجمهورية التونسية”.
البرلمان يلغي الإحتفال بذكرى عيد الجمهورية التونسية
احتفت رئاسة الحكومة التونسية ،يوم السبت، في بيان بمناسبة الذكرى 63 لعيد الجمهورية، وقالت أن “تونس لازالت بالرغم من المجهودات التي بذلت والمكاسب التي تحققت في أشد الحاجة إلى مؤسسات جمهورية قوية وعادلة .”
واعتبرت رئاسة الحكومة أن “الجمهورية لازالت محطة مضيئة في تاريخ تونس خاصة على مستوى التمكين الإجتماعي والتأسيس لمجتمع متضامن ومتآزر ومتماسك وكذلك على مستوى بناء إقتصاد وطني واعد ولسيادة تصونها مؤسسات جمهورية عتيدة”.
ولكن غابت الاحتفاليات هذا العام وعللت رئاسة البرلمان التونسي، في بيان لها، انها بسبب إجراءات وقائية من فيروس كورونا، وذلك بعد استشارة الجهات الصحية، مكتفية بموكب بروتوكولي محدود.
وقال البيان أن تونس “تمرّ اليوم بلحظة دقيقة مثقلة بالعديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وبأزمة سياسية نتيجة استقالة الحكومة تتطلب من الجميع أعلى درجات اليقظة وتغليب المصالح الوطنية العليا والتزام القانون والدستور”.
وعبر رئيس الحكومة الأسبق والنائب الأول لرئيس “حركة النهضة” علي العريض، عن استيائه من إلغاء احتفالية عيد الجمهورية، رغم الإعداد لهذه التظاهرة من قبل مكتب البرلمان، منذ أسابيع، بالاشتراك والتعاون مع ممثلين عن رئاسة الجمهورية.
وشدد إلى أنه “هذا هو العيد الوطني الوحيد الذي يتحول فيه رئيس الجمهورية إلى مقر مجلس نواب الشعب، وفي كل أعيادنا الوطنية تظهر مؤسسات الدولة ورجالها ونساؤها مجتمعين ومتحدين ومتجاوزين لأي اختلافات قد تكون بينهم في السياسات”.
كما ندد علي العريض “رئاسة الجمهورية إلى توضيح الأمر للرأي العام حتى لا يتجه التأويل إلى اعتبار ذلك موقفاً من المجلس، وخلطاً بين ضرورة احترام الأعراف في الاحتفال بأعيادنا الوطنية وبين المواقف الخاصة من أشخاص أو مؤسسات”.
