يعقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، عند الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم الاحد إجتماعًا مع الولاة المدنيين للولايات لاستعراض موجهات العمل ومهام إكمال اجهزة الحكم المدني،ومن المقرر ان يؤدى ولاة الولايات المدنيين مراسم القسم غد الاثنين بالقصر الجمهوري، بحسب موقع أخبار السودان.
يذكر بأن ئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، عين 18 والياً مدنيّاً على 18 ولاية سودانية، كما وشملت الأسماء المعينة سيدتين، وبموجب قرارات اتخذها حمدوك وصادق عليها مجلس السيادة الانتقالي، فقد تم تعيين أيمن خالد والياً لولاية الخرطوم، وعبد الله إدريس لولاية الجزيرة، وعبد الله شنقراي لولاية البحر الأحمر، وصالح عمار لكسلا، ومحمد حسن عربي لشمال دارفور،
بالإضافة الى تعيينةومحمد عبد الله الدومة لغرب دارفور، و عبد الرحمن نور الدائم للنيل الأزرق، والماحي محمد سليمان والياً على سنار، وحامد البشير لجنوب كردفان، وحصل حامد عبد الرحمن صالح لمنصب والي غرب كردفان، وحصل خالد مصطفى على منصب الوالي بشمال كردفان، وموسى مهدي على جنوب دارفور، وأديب عبد الرحمن يوسف في وسط دارفور، ومحمد عيسى عليو في شرق دارفور.
أما ولاية القضارف فقد كانت من نصيب سليمان علي، وباستثناء حالة واحدة حدثت في تسعينيات القرن الماضي، عينت فيها أقنس لوكودو والية على الاستوائية في جنوب السودان وقبل انفصال الجنوب، كما وتم تعيين سيدتين ايضا لمنصب الولاة، فعينت آمنة محمد المكي، والولاية الشمالية التي عينت فيها آمال محمد عز الدين.
الجدير بالذكر أن قرار تعيين السيدتين لولاة الولايات جاء تحت تأثير ضغط من قبل منظمات نسوية تدافع عن حقوق المرأة بعد خلو قوائم الترشيحات الأولى من أي أسماء لسيدات، والامر يعتبر الأول من نوعه في تاريخ السودان.
ومن جهة أخرى طالبت الجبهة الثورية السودانية الحكومة الانتقالية بإجراء مراجعات جادة لخفض حدة التوتر في الولايات التي لم يقبل فيها الشعب بالوالي المعين، مؤكدين على أن عدم الاخذ بالمعايير، جعل عملية تعيين الولاة المدنيين محلاً للتجاذبات، وسبباً في خلق حالة من الرفض والإنقسام المجتمعي الحاد، الذي القى بظلال سالبة علي المشهد السياسي.
