ارتفاع التضخم السنوى في السودان إلى اكثر من 166%
أعلن الجهاز المركزي للاحصاء في السودان يوم الاثنين عن ارتفاع معدل التضخم السنوي بالبلاد بنسبة 23.05 % في أغسطس إلى 166.83% من 143.78% في يوليو ، مدفوعا بأسعار العذاء والمواصلات.
وخلال في السنوات الماضية ارتفع التضخم بالبلاد ممل أثر طرديا في أسعار الغذاء والمشروبات والوقود وسوق سوداء للدولار الأمريكي، وكان عاملا في الإطاحة بنظام عمر البشير العام الماضي.
ومنذ قيام ثورة ديسمبر واستلام الحكومة الإنتقالية السلطة بقيادة عبدالله حمدوك،واجهة صعوبة في بدء إصلاحات اقتصادية وعجزت عن وقف هبوط سعر الجنيه في السوق السوداء وفق وكالة سبوتنك.
وبسبب تأرجح قيمة العملة المحلية اعلنت الحكومة السودانية حالة طوارئ اقتصادية بعد هبوط حاد للعملة في الأسابيع الأخيرة، وشكل محاكم خاصة للنظر فيما وصفه مسؤولون بعملية ممنهجة لتخريب الاقتصاد.
السودان.. انخفاض أسعار العملات الأجنبية عقب إعلان الطوارئ الإقتصادية
شهد السودان خلال الأيام الماضية ارتفاع كبير فى أسعار العملات الأجنبية حتى أعلنت الحكومة الإنتقالية بقيادة رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك حالة الطوارئ الإقتصادية فى جميع أنحاء البلاد وسن قوانين رادعة للمضاربيين بالعملات الأجنبية.
وما أن أعلنت الحكومة فى السودان قانون الطوارئ فقد بدأت قوات مشتركة من الشرطة والجيش والدعم السريع وجهاز المخابرات الوطني بشن حملة اعتقالات عنيفة على تجار العملة ادت إلى ارتفاع قيمة الجنيه السوداني من جديد وانخفاض أسعار العملات الأجنبية بالسوق الموازي بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
وعقد الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني أمس السبت، اجتماعاً طارئ مع ” قوى الحرية والتغيير ” الحاضنة السياسية للحكومة الإنتقالية فى إطار التشاور حول السياسات الإقتصادية التي ستتخذها الدولة خلال المرحلة القادمة والخروج بالبلاد من الأزمة الحالية بحسب الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء السوداني.
وطالب تجمع المهنيين السودانيين أمس السبت، الحكومة الإنتقالية بقيادة رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك بتغير العملة الوطنية بشكل فوري وسريع بسبب التدهور الإقتصادي الذي وصلت له البلاد.
وأصدر تجمع المهنيين السودانيين أمس السبت، بيان أكد فيه بأن الحكومة الإنتقالية تحاول الالتفاف على على مواجهة الأزمات الإقتصادية وأن الإجراءات التي اتخذتها الدولة عبر إعلان حالة الطوارئ الإقتصادية قد غلب عليها الطابع الأمني بشكل أكبر بحسب البيان الصادر من التجمع على صفحته الرسمية بالفيسبوك.
وأعلن السودان بشكل رسمي يوم الخميس، عن حالة الطوارئ الإقتصادية فى جميع أنحاء البلاد بعد انهيار العملة الوطنية بشكل مفاجئ ووصول سعر الدولار الأمريكي إلى 270 جنيه سوداني مع اتخاذ الحكومة السودانية إجراءات عاجلة لوقف التدهور الإقتصادي للعملة.
وأكد وزير الإعلام فى السودان الاستاذ فيصل محمد صالح يوم الخميس، بأن هنالك جهات تعمل على تدمير الاقتصاد وشن حرب ممنهجة ضد الثورة السودانية وحكومتها كاشفا عن جهات تعمل على تزوير الجنيه السوداني لهدم اقتصاد البلاد بحسب اخبار السودان.