اعتمدت الحكومة السودانية على المساعدات الدولية من الدول الغربية ودول المحور الخليجي ” المملكة العربية السعودية والإمارات ” منذ سقوط نظام المعزول عمر البشير بعد ثورة شعبية أطاحت بالنظام وفوضت الجيش السوداني والمدنيين لاستلام السلطة.
وارتفعت نسبة التضخم إلى أرقام غير مسبوقة وارتفعت اسعار السلع وتأثر الاقتصاد السوداني بتداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد من ما جعل وزارة المالية السودانية تتجه إلى الدعم المالي للأسر وتحديد 500ج بمتوسط 6 أفراد للعائلة الواحدة بحسب اخبار السودان.
ليقول الخبير الاقتصادي أ. طارق النحاس لـ ” أخبار سوق عكاظ ” بأن خطوة تقديم الدعم النقدي المباشر للأسر هي خطوة جيدة ولكنها غير مناسبة فى الوقت الحالي وسط الارتفاع الجنوني للأسعار وفشل السلطات فى مكافحة التضخم والحد من ارتفاع أسعار العملات الأجنبية من ما سيجعل الدعم النقدي لا قيمة له.
وكشف المحلل السياسي الدكتور حسن عبد الرحمن بأن خطوة رفع الدعم بشكل كامل عن الوقود والخبز التي وضعتها الحكومة السودانية ستؤدي إلى ثورة جياع حقيقة تطيح بهذا النظام الحالي بسبب اتباعه وصفة البنك الدولي وتطبيق سياسات غير مناسبة مع السودان وتعمل على زيادة فقر المواطن.
