استقالة وزيرة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة
تقدمت وزيرة التربية والتعليم العالي في الحكومة السورية المؤقتة، الأستاذة هدى العبسي، باستقالتها عن منصبها، مؤكدة بإنها تعرضت لإساءات ومحاولات إحباط.
وقالت وزيرة التربية والتعليم عن أن مرحلة عملها بالوزارة “كانت مليئة بمحاولات الإحباط ممن يفترض بهم الوقوف إلى جانبك ودعم العمل الذي تقوم به”.
وأشارت العبسي إلى أنها تعرضت لكثير من “الإساءات القاسية” وقالت إنه سيكون لها “وقفات قادمة” لتوضح “جميع الخفايا والصعوبات والإحباطات”، وأوضحت “عندما نتأكد أن ذلك لن يؤثر على سمعة مؤسساتنا وحكومتنا وثورتنا”.
ووجهت الوزيرة إستقالتها إلى الطلاب وذويهم، والعاملين في الوزارة، و”أبناء سوريا”، وليس إلى رئيس الحكومة المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى”.
وكان رئيس الحكومة السورية المؤقتة وجه بإقالتها في وقت سابق، إلا أن “الائتلاف الوطني” الذي تتبع له الحكومة لم يعمل بالقرار ، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي سياق آخر، أصدرت خارجية سوريا بيان طالبت به الولايات المتحدة: “بالتعويض عن الأضرار الجسيمة والخسائر التي ألحقها الاحتلال الأمريكي بحق الشعب السوري”.
وأشارت الخارجية في البيان إلى أن سوريا “تحمّل الإدارة الأمريكية عواقب سياساتها الإجرامية بحق الشعب السوري” وأضافت أن “الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها في العالم والمنطقة ضالعين في رعاية حرب إرهابية غير مسبوقة على سوريا”.
وتحدث البيان عن الأسلوب الجديد للولايات المتحدة المتمثل “بالتدخل الأمريكي المباشر في شمال شرق سوريا من خلال دعم الميليشيات الانفصالية الإرهابية في تلك المنطقة، ناهيك عن قيامها بالتحكم بعناصر داعش الإرهابيين وتكليفهم بمهام إرهابية داخل سوريا وخارجها والتدخل العسكري الأمريكي المباشر في قصف البنى التحتية التي بناها الشعب السوري بجهده وإمكاناته”.
وأضافت الخارجية أن الإدارات الأمريكية: “أضافت إلى جرائمها نهب النفط السوري والقمح السوري وتسخيره لخدمة خزائنها وإرهابييها على حساب تجويع الشعب السوري وإفقاره وحرمانه من ثرواته الوطنية في محاولة لاستكمال إجراءاتها اللاإنسانية المتمثلة بقانون قيصر سيء الصيت وضغوطها التي تمارسها على دول العالم بهدف وقف تعاملها الاقتصادي مع سوريا وخنق الشعب السوري في قوته اليومي”، وذلك حسب روسيا اليوم.
وفي الشأن السوري، أشار المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري إلى أنّه لا يرى حلاً قريباً للملف السوري، كما أكد أنّ العالم يرتكب خطأ كبيراً بتجاهله للوضع الإنساني المخيف في البلاد.