استقرار كبير للكورونا في الشرق الأوسط.. وعدد حالات التعافي في تزايد
قلق كبير سببه فيروس كورونا للعالم أجمع، حيث تسبب ” كوفيد 19″ في شل الحركة الاقتصادية العالمية بجانب أنه عمل على زهق الكثير من الأرواح، في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الدول للحد من انتشاره بين مواطنيها .
البحث عن علاج
وتعمل الحكومات في الدول المختلفة عبر وزارات الصحة على وجود علاج فعال من أجل القضاء على الفايروس الذي انتشر كالهشيم في الرماد حول العالم مخلفاً الآلاف من الضحايا والملايين من الإصابات .
وبالرغم من المعاناة الكبيرة التي سببها الفيروس للكثير من السكان حول الشرق الأوسط إلا أن معدل الإصابات أصبح يتناقص يوماً بعد الآخر، الأمر الذي جعل البعض يتفائل بإنتهاء أجل الفيروس في وقت قريب .
وفي دول كالمملكة العربية السعودية نجد أن حالات التعافي تزايدت بشكل واضح في الأونة الاخيرة، حيث أنه تم تسجيل 1640 حالة من حالات التعافي في البلاد ليصبح عدد الحالات التي تعافت من الفيروس قد بلغت 255118 حالة .
التزام بالتوجيهات
وفي السياق فإن معظم وزارات الصحة في الشرق الأوسط تشيد باستمرار بالتوجيهات التي يلتزم بها المواطنين، لعلمهم التام بخطورة المرض على صحتهم وعلى أسرهم .
وتتمنى العديد من القطاعات في الشرق الأوسط عموماً بأن تستمر حالات التعافي، في ظل مطالبات مستمرة بالفحص على الجميع باعتبار أن السيطرة على بؤرة المرض تعني السيطرة عليه تماماً .
ووصلت نسبة التعافي في عمان إلى 93.5% الأم الذي يشير إلى قرب انتهاء المرض في عمان، وذلك بحسب ما أوردت وزارة الصحة في البلاد .
إذ أن عدد حالات التعافي الجديدة في البلاد بلغت 76720 بينما بلغ عدد المصابين بالكوفيد إلى 82050 .
حالات الشفاء في تزايد
وكانت الوزراة قد أوضحت في بيان لها بأن عدد الذين تم علاجهم في المستشفيات وصل إلى 564، في حين أن عدد الذين أدخلوا إلى المستشفيات الحكومية والخاصة في البلاد من أجل تلقي الرعاية الطبية اللازمة بلغ حوالي 58 حالة .
كما أن الكويت تسير بنفس النهج الذي تسير عليه بعض الدول العربية في عدد حالات التعافي، إذ أن النسبة الكلية لحالات التعافي بلغت 92%، وهو الأمر الذي وصفه العديد من الخبراء الطبيين بالأمر الناجح، والذي يعني بشل أو بآخر نجاح القطاع الطبي في القضاء على الفيروس في البلاد .