جرت اشتباكات عنيفة فى محيط البرلمان اللبناني اليوم السبت، بين المتظاهرين وقوات الأمن اللبناني فى حشود جماهيرة ضخمة تحت مسمى ” يوم الحساب ” لسحب الثقة من الحكومة بحسب اليوم السابع.
جاء ذالك بعد أن شهدت مدينة بيروت انفجارا ضخما فى المرفأ يوم الثلاثاء الماضي والذي خلف فى آخر الاحصائيات الحكومية اكثر 145 حالة وفاة وأكثر من 5000 مصاب وجريح وعدد كبير من المفقودين.
وأطلقت قوات الشغب اللبنانية قنابل الغاز المسيل للدموع علي المتظاهرين وجرت اشتباكات عنيفة لتفريغ الحشود بعد أن رشق المتظاهرين قوات الأمن ومباني الحكومة اللبنانية بالحرجارة تعبيرآ عن غضبهم.
مطالب المتظاهرين اتجاه الحكومة
وطالب المتظاهرين الحكومة اللبنانية بتقديم استقالتها بعد الفشل والإهمال الذي جعل من بيروت مدينة منكوبة بانفجار المرفأ بعد تخزين مواد متفجرة فى المرفأ لأكثر من 6 سنوات.
الجيش اللبناني يرسل رسالة فى بريد المتظاهرين
وطالب الجيش اللبناني اليوم السبت، قوات الأمن اللبنانية والمتظاهرين إلى تهدئة الأوضاع للمحافظة على سلامة الأرواح وعدم السماح بانزلاق الأوضاع الأمنية فى البلاد وحدوث دمار أكبر فى لبنان والسماح بالتدخلات الخارجية.
فشل الحكومة فى معالجة أزمة الكهرباء
وكان قد اتهم الوزير اللبناني السابق سليم وردة، أن الحكومة اللبنانية قد فشلت في ملف ” كهرباء لبنان ” لمدة 20 عاما الأمر الذي كلف الدولة خسائر جسيمة وقال ” لا يمكننا أن نقاصص شركة ناجحة كشركة كهرباء زحلة ونعيدها الى الدولة كي تفشل ويعود الظلام الى منطقتنا التي تنعم بالكهرباء 24/24، فالعكس هو الصحيح، فليعمم نموذج كهرباء زحلة على المناطق كافة، لاننا لن نقبل بالمساومة بين النور والعودة الى الظلام والتقنين “.
حادثة بيروت تقدر خسائرها بمليارات الدولارات
وكشف محافظ بيروت بأن الخسائر التي وقعت فى المحافظة تراوح بين 10 و 15 مليار دولار وأن المرفأ يتعامل مع 300 مرفأ عالمي آخر وأن أن أكثر من 3 آلاف سفينة ترسو فيه سنويًا، وبه 4 أحواض يبلغ عمقها 24 مترًا، كما أن هنالك حوض خامس يتم تشيده، فضلًا عن كونه يحوي 16 رصيفًا وأعداد كبيرة من المستودعات والصوامع لتخزين القمح والذرة لتغطية احتياجات الشعب.
