اغتيال أحد قياديي ميليشيا الجيش الوطني في الشمال السوري
أقدم مجهولون مسلحون على اغتيال عيسى الحميد الناصر أحد قياديي ميليشيا الجيش الوطني السوري، داخل منزله في مدينة تل أبيض شمالي مدينة الرقة السورية.
وتناقلت وسائل إعلام محلية خبر إطلاق مجهولون ثلاث رصاصات باتجاه القيادي في “الفيلق الأول” عيسى الحميد الناصر، داخل منزله الكائن بمدينة تسيطر عليها فصائل مسلحة مدعومة من تركيا.
فيما نفى قيادي أخر في ميليشيا الجيش الوطني في مدينة تل أبيض، اغتيال الناصر وقال بأنه قضية ثأر قديم دون الإفصاح عن معلومات أو تفاصيل أخرى، بحسب عنب بلدي.
وقعت حادثة اغتيال القيادي في ميليشيا الجيش الوطني في ظل حالة من التوتر الأمني تشهدها مدينة الرقة السورية بسبب خلافات بين الفصائل المسلحة تطورت إلى اشتباكات كثيفة منذ أيام.
وبعيداً عن اغتيال الناصر، قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، إن ميليشيا ما يسمى بـ”الجيش الوطني” في سوريا، قامت بحملة اعتقالات في قريتي مستكا وأرنده التابعتَين لمدينة عفرين.
وأن مثل هكذا اعتقالات بريف محافظة حلب الشمالي، في 22 كانون الأول 2020، وثقت الشبكة اعتقال 10 مدنيين، واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
ولفتت الشبكة إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم بذلك، وتمّ مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم، معبرة عن خشيتها أن يتعرّضوا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحوا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
وأكدت الشبكة أن قرابة 3262 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لفصائل المعارضة المسلحة، ولديها تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأفاد نشطاء من مناطق سيطرة ميليشيا الجيش الوطني التابع لتركيا بمنطقة عفرين، عن تنفيذ العشرات من عمليات الاعتقال التي تقودها مجموعات تابعة للفصائل المسيطرة على المنطقة.
صرَّحت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، أن مسلّحي المعارضة المدعومة من تركيا حاصرت قرية باصوفان الإيزيدية في عفرين.
وأكدت منظمة حقوق الإنسان في عفرين والتي تعمل في في ريف حلب الشمالي أن الحصار بدأ منذ أول كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وأوضحت المنظمة أن مسلّحي فيلق الشام التابع لتنظيم الإخوان المسلمين في المعارضة المسلّحة، يحاصرون قرية باصوفان الأيزيدية ويمنعون دخول المواد الغذائية إليها.