الأردن.. مطالبة بطرد السفير الإسرائيلي وإلغاء تجريم دعم المقاومة
دعت كتلة الإصلاح النيابية في الأردن الى طرد السفير الإسرائيلي وإلغاء تجريم دعم المقاومة، وذلك على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية في القدس.
وأدانت الكتلة في بيان أصدرته الاعتداءات الإسرائيلية حيث قالت: “نتابع بقلق بالغ ما يرتكبه العدو الصهيوني بحق شعبنا في فلسطين المحتلة من جرائم، خاصة الاعتداءات الأخيرة في باب العمود بالقدس المحتلة، والإعتداء على المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، وارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات تحت سمع وبصر العالم، وفي ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي ومجلس الأمن، وما يسمى بالشرعية الدولية، وكافة المنظمات الحقوقية في العالم، وفي ظل صمت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي”.
وتابعت: “إننا ندين موقف الجامعة العربية وعدم تحركها على الصعيد الدولي لوقف الاعتداءات الصهيونية على أهلنا في فلسطين، وأمام هذا القصور الرسمي العربي فإننا ندعو دول العالم الحر لقطع العلاقات مع إسرائيل وإغلاق سفاراتها لديه”.
وطالبت الكتلة “بطرد السفير الإسرائيلي من الأردن، وغلق وكر التجسس الاستخباري والأمني في البلاد، واستدعاء السفير وطاقم السفارة الأردنية من فلسطين المحتلة”.
وطالبت مجلس النواب باتخاذ موقف تاريخي بتفعيل مقترح قانون إلغاء اتفاقية وادي عربة وكل الاتفاقيات اللاحقة لها، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين بتهمة دعم المقاومة الفلسطينية، وإعداد مشروع قانون لإلغاء كافة المواد القانونية التي تجرم دعم مقاومة الإحتلال الإسرائيلي في قانون منع الإرهاب.
كما طالبت الحكومة بتنفيذ ما ورد في قرار مجلس النواب بإلغاء اتفاقية الغاز مع تل أبيب كاستحقاق دستوري، والاستجابة للمشروع المقدم من مجلس النواب، بتقديم مشروع قانون منع استيراد الغاز والمشتقات النفطية من إسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم، حذر رئيس الحكومة الأردنية أيمن الصفدي من تبعات “الهجمات العنصرية” على البلدة القديمة في القدس، مؤكدا أن مسؤولية وقف الاعتداءات تقع على عاتق سلطات الاحتلال وفق القانون الدولي”.
حيث غرد رئيس الحكومة الأردنية ، على حسابه الرسمي الخاصة على “تويتر”، داعيا إلى “تحرك دولي فاعل لحماية المقدسيين من الاعتداءات وما تمثل من كراهية وعنصرية”، مشيرا إلى أن “القدس خط أحمر والمساس بها لعب بالنار”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
هذا وأعربت مكتب الرئاسة الفلسطينية في بيان له عن رفضه الكامل لعلميات القتل و التحريض على القتل من قبل المستوطنين لأبناء الهوية الفلسطينية .
حيث جاء في بيان الرئاسة ، الذي نقلته روسيا اليوم ، أن “القدس الشرقية هي العاصمة الفلسطينية و هي خط أحمر”.
و أضاف : ” ناشدت المجتمع الدولي لحماية أبناء شعبنا في القدس من بطش المستوطنين واعتداءاتهم الإجرامية، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن هذا التدهور الخطير“.
و أوضح “في الوقت الذي يتصدى فيه أهلنا في القدس بصدورهم العارية لهذا العدوان، تقوم بعض الجهات المشبوهة بتزوير وتسريب أخبار مفبركة تهدف إلى الإساءة للقيادة وللقضية الفلسطينية“.
جاء هذا البيان على خلفية مواجهات في الأراضي المحتلة بين مواطنين فلسطينين و قوات الأمن الإسرائيلي إلى جانبها مستوطنين ، وقع ضحيتها حوالي 105 مصابين ، بينهم 22 حالتهم خطرة .