أعلن الأردن اليوم السبت، عزل مدينة لواء الرمثا على الواقعة على الحدود مع سوريا، بدءً من يوم الإثنين القادم، عن بقية المحافظات الأردينة، مع تمديد ساعات الحظر في المدينة من الثامنة مساءً إلى السادسة صباحاً.
ودعا مدير عمليات خلية أزمة كورونا العميد مازن الفراية، خلال مؤتمر صحفي، السبت، بحسب موقع رؤيا الإخباري، جميع المواطنين في الرمثا إلى الإلتزام باجراءات السلامة العامة، لرفع الحظر بأقصى سرعة ممكنة.
ويأتي قرار عزل مدينة الرمثا عن باقي محافظات الأردن تماشياً مع قرار السلطات الأردنية، الذي اتخذته اليوم، بعزل أي مدينة أو منطقة تتزايد فيها الإصابات بفيروس كورونا.
وبلغت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في عموم الأردن حتى الآن 1339 إصابة، و11 حالة وفاة وفقاً لأرقام وزارة الصحة الأردنية الرسمية.
وأكّد وزير الدولة لشؤون الإعلام في الأردن أمجد العضايلة، اليوم السبت، أنه لن يكون هناك حالات إغلاق شاملة أو حالات حظر كلي في هذه المرحلة، موضحاً أنه “ستتخذ قرارات عزل وإغلاق من الآن فصاعداً على مستوى المدن أو المحافظات أو المناطق أو حتى على مستوى المباني، كما يتم العمل به حاليا”.
وكان العضايلة، قد دعا أمس الجمعة، إلى ضرورة التزام المواطنين بأمر الدفاع رقم (11) لعام 2020، الذي سيبدأ تفعيله اعتباراً من اليوم السبت، والذي ينص على عقوبات بحق الأفراد والمنشآت التي لا تلتزم بإجراءات السلامة والوقاية، وارتداء الكمامات، والتباعد المكاني، وتجنب الممارسات التي قد تنقل العدوى بين الأشخاص.
وأوضح العضايلة أن الانتقال من العزل المؤسسي للعزل في المنازل في الأردن يتطلب وعياً وانضباطاً أكبر من المصابين، كما هو مطبق في بعض دول العالم.
وفي السياق، أعلن وزير الداخلية الأردني، سلامة حماد، الأربعاء الماضي، عن إغلاق معبر جابر الحدودي مع سوريا بسبب تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا بصورة كبيرة، مصدرها عدد القادمين من المعبر، وسيستمر إغلاق المعبر حتى 20 أغسطس/ آب الشهر الجاري.
وأضاف حماد، أنه بمجرد أن يتم الإغلاق سيكون هنالك حملة شاملة للتعقيم في المنطقة، بالاضافة إلى أنه سيتم إتخاذ إجراءات جديدة للمرحلة المقبلة تتضمن تشديد الرقابة وتدابير السلامة والصحة العامة، في معابر الحدود، لضمان عدم دخول أي من مصابين بفيروس كورونا في البلاد، من أجل سلامة المواطنين والوطن.
