الأرصاد السودانية تحذر من أمطار غزيرة وفيضانات ستضرب البلاد
أطلق خبير الأرصاد الجوى، المنذر احمد الحاج، تحذيراته من هطول أمطار غزيرة وفيضانات خلال الفترة القادمة ستضرب أجزاء من البلاد.
وكتب خبير الأرصاد، على صفحته الرسمية قائلاً:” انه هنالك ولايات ستتأثر بشكل كبير بالسيول والفيضانات المتوقعه”، مشيراً إلى ان هنالك أمطار غزيرة فيضانية ستضرب ولايات النيل الازرق، سنار ، القضارف، كسلا، الجزيرة، النيل الابيض، دارفور الكبري وكردفان الكبري.
كما أشار المنذر في توقعاته، إلى هطول أمطار غزيرة وفوق المعدلات ستضرب ولايات الخرطوم، جنوب نهر النيل، جنوب البحر الاحمر وغرب الشمالية ودعا الى ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
وفي السياق، طلب السودان من إثيوبيا تحديد موعد لاجتماع اللجنة العليا المشتركة للحدود في أديس أبابا، على أن يحدث ذلك الاجتماع قبل حلول فصل “الخريف”.
حيث ذكر رئيس مفوضية الحدود السودانية، معاذ تنقو، أن السودان ينتظر الاجتماع، قائلاً: “ننتظر الاجتماع القادم للجنة العليا المشتركة للحدود بين البلدين”، وفقاً لـ “العربي الجديد”.
وأضاف “لتبرز وتؤكد في اجتماعها القادم بأديس أبابا الإرادة السياسية للبلدين، ولإثيوبيا خاصة، والجانب السوداني لديه الإرادة السياسية”.
مضيفاً “السودان ينتظر تنفيذ مشروع تكثيف علامات الحدود، الذي اتُّفِق عليه عام 1973، ثم اتُّفِق بشأنه في 2010، عبر اللجنة الفنية المشتركة بين البلدين، ثم أُكِّد عام 2011، بواسطة اللجنة السياسية المشتركة، برئاسة وزيري خارجية البلدين”.
وزاد قائلاً: “إنّ مشروع تكثيف علامات الحدود بين السودان وإثيوبيا جاهز، وأكده رئيسا البلدين في قرار يوم 4 ديسمبر/ كانون الأول 2013، بقبول التوصيف لمواقع علامات الحدود المكثفة”.
وأكد تنقو أنهم ينتظرون دعوة إثيوبيا للاجتماع في أديس أبابا قبل فصل الخريف القادم.
موضحاً أن أهمية الاجتماع تتمثل في اتاحة الفرصة للمزراعين لكي يزرعوا في هدوء وأمان، سواء المسجلون من الجانب الإثيوبي منذ 1972، أو السودانيون الذين يحكلون الأوراق الثبوتية لأراضيهم.
وفي سياق آخر، رفضت إثيوبيا مقترح الوساطة الرباعية الذي جاء من قبل السودان ومصر، حيث أكدت الخارجية الإثيوبية تمسكها بالوساطة الإفريقية.
هذا وقد قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، “أبلغنا الوفد الكونغولي بشأن موقفنا الرافض للوساطة الرباعية وتمسكنا بالوساطة الأفريقية”، بحسب “سبوتنيك عربي”.