الأمم المتحدة تجدد رفضها لجرائم الحوثيين في مأرب
جدد المبعوث الأممي مارتن غريفيث، اليوم الأحد، رفض الأمم المتحدة للاعتداءات الحوثية المتكررة في مأرب، وأكد أنها تعي حجم المخاطر التي ستنتج عن تلك الأعمال وما سيواجهه السكان والنازحون.
وأجرى غريفيث اتصال مرئي مع رئيس مجلس النواب اليمني، سلطان البركاني، أشار فيه إلى أن الأمم المتحدة تبذل قصارى جهدها لإيقاف المواجهات العسكرية وتتواصل بشكل مكثف مع كافة الأطراف التي من الممكن ان تلعب دوراً إيجابيا لإيقاف تلك المواجهات ودفع اليمنيين إلى طاولة المشاورات بصورة عاجلة من أجل تبني خيار السلام دوناً عن الخيارات العسكرية.
ومن جانبه رحب البركاني بجهود الأمم المتحدة وسعيها لتحقيق السلام وإنهاء الأزمة اليمنية والتعاطي الإيجابي الذي تبديه مع كافة المبادرات الرامية إلى ذلك، والتي كان آخرها المبادرة السعودية، بحسب العربية.
وشدد البركاني على أن الحرب الدائرة في مأرب وضعت مصداقية الأمم المتحدة على المحك، خاصة مع وجود المئات من الضحايا يومياً جراء الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي ضد السكان والنازحين والآمنين في المحافظة.
ومن جهتها جماعة أنصار الله حمَّلت الأمم المتحدة على لسان عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله الحوثية محمد علي الحوثي، الأمم المتحدة مسؤولية أي تسرب نفطي قد يحدث من ناقة النفط “صافر”.
ونشر تغريدة على صفحته على تويتر قال فيها: “أريد أن أعرف طول أجسام خبراء الأمم المتحدة حتى يطالبوا بتأمين دائرة بنصف ستة ميل بحري حول ناقلة صافر، كشرط إضافي تعجيزي لإعاقة تنفيذ ما تم التوقيع عليه”.
وأضاف أن “استمرار الأمم المتحدة بوضع شروط خارج الاتفاق جريمة وتقاعس وعرقلة وعدم اكتراث بالتلوث البيئي في حال نتج تسرب بصافر، ونحملهم مسؤولية أي تسرب”.
وقبل يوم من ذلك، أكد يحيى سريع الناطق الرسمي باسم قوات أنصار الله، أنه تم استهداف شركة أرامكو السعودية بعدة صواريخ عالية الدقة.
و قال العميد سريع ” نعلن تنفيذ عملية السادس من شعبان والتي استهدفت شركة أرامكو في الرياض بـ 6 طائرات مسيرة أصابت أهدافها بدقة عالية”
و أضاف العميد في تصريحه المتلفز “أن القيادة العامة للقوات المسلحة تؤكد أن عملياتها مستمرة ومتصاعدة طالما استمر العدوان والحصار”.
كما وجه سريع تحذيراته إلى المواطنين السعوديين و كافة العاملين في الشركات الأجنبية إلى الابتعاد عن كافة الأهداف الحيوية كونها أصبحت أهداف مشروعة .