وفد من الانتقالي اليمني إلى موسكو بدعوة رسمية

وفد
0

توجه وفد رفيع المستوى من المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني يقوده، عيدروس قاسم الزُبيدي ، رئيس المجلس إلى العاصمة الروسية موسكو .

وجاء في بيان المجلس إن” الزُبيدي توجه إلى موسكو في زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى تلبية لدعوة وجهت إليه من حكومة روسيا”.

وبحسب البيان من المقرر أن” يلتقي الوفد خلال زيارته بعددٍ من المسؤولين الروس في الحكومة ومجلسي الشيوخ والنواب (الدوما)، بالإضافة إلى المراكز المتخصصة والمؤسسات العلمية ” .

وتهدف هذه الزيارة إلى “بحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تحقيق السلام، وتعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب واليمن والمنطقة” ، وفقاً لموقع روسيا اليوم .

وفي سياق أخر وجه المجلس الانتقالي الجنوبي المشكل في العاصمة المؤقتة، عدن، اتهامه للجيش اليمني، التابع للحكومة المعترف بها دوليا، بخرق خطة إعادة انتشار القوات في أبين.

كما اتهمه بخرق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض الذي تم توقيعه بين الطرفين، في 5 نوفمبر 2019، بحسب سبوتنيك.

وخلال اجتماعه اليوم برئاسة القائم بأعمال رئاسته، فضل محمد الجعدي، أكد الانتقالي الجنوبي أن: “هيئة الرئاسة تجدد رفضها للإجراءات العسكرية الاستفزازية الجديدة للمليشيات الإخوانية (في إشارة إلى الجيش اليمني) في جبهة شُقرة والمتمثلة بإعادة نشر قواتها في بعض المواقع الأمامية في الجبهة، التي كانت قد انسحبت منها سابقاً، وفقاً لخطة التحالف لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض”.

وتابع المجلس الانتقالي الجنوبي: “نرفض التحشيد العسكري المستمر والممنهج لهذه المليشيات باستقدامها القوات من المحافظات، إضافة إلى قواتها السابقة لإعادة المواجهة المسلحة، وقيامها بإعادة التحصينات التي تم إزالتها من قبل التحالف، وكذا فتحها لطرق التفافية جديدة وصولا للمواقع المتقدمة في الجبهة”.

ووجهت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي مطالبها إلى اللجنة العسكرية السعودية للتواجد “وبشكل مستمر ومفاجئ لإزالة هذه الخروقات”، ونوَّهت إلى أن “رد الفعل لن يؤدي سوى إلى إضعاف الخيار السلمي لمعالجة الخلافات على الساحة الجنوبية وتحويلها لساحة حرب”.

كما شدد الانتقالي الجنوبي على “ضرورة إلغاء القرارات الأحادية (في إشارة إلى قرارات الرئيس اليمني بتعيين هيئة رئاسة لمجلس الشورى والمدعي العام)، ووقف تكرار إصدارها أياً كان نوعها قبل التوافق عليها”، وقالت الهيئة أن “التفرد بإصدار مثل هذه القرارات ليس له هدف سوى افتعال المعوقات والدفع بالوضع نحو المواجهة لإفشال الاتفاق”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.