الأمم المتحدة تدعو السياسيين الليبيين لوضع خلافاتهم جانبًا
قامت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، اليوم الأربعاء 16 ديسمبر، بتوجيه الدعوة إلى السياسيين الليبيين من أجل تنحية الخلافات، وإيجاد حل للأزمة الليبية الراهنة.
جاء ذلك خلال نبأٍ عاجلٍ أورده حساب قناة (العربية) على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
ودعت بعثة الأمم المتحدة السياسيين الليبيين إلى وضع حدٍ لخلافتهم، والعمل على إيجاد حل للأزمة.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قد دعت، أمس الثلاثاء 15 ديسمبر، إلى عقد اجتماع اقتصادي ليبي للاتفاق على إصلاحات حاسمة.
في الأثناء، وافق مجلس الأمن الدولي على اقتراح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأمم والذي يقضي بتعيين البلغاري نيكولاي ملادينوف مبعوثًا للمنظمة إلى ليبيا.
يذكر أن نيكولاي ملادينوف الذي حظى بموافقة مجلس الأمن ليكون مبعوثاَ في ليبيا، أمضى خمس سنوات وسيطاً للأمم المتحدة بين إسرائيل وفلسطين.
هذا وقد وافق مجلس الأمن على أن يحل نيكولاي ملادينوف مكان غسان سلامة الذي استقال من المنصب “مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا” بسبب الإجهاد.
وعلى صعيد آخر في الشأن الليبي، كشف عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيامحمد معزب، أمس الثلاثاء عن أسباب فشل عدم التوافق على آلية اختيار الترشح للمناصب السيادية للحكومة الانتقالية الليبية.
وقال معزب إن المشكلة التي واجهتهم هي أزمة التوافق على آلية اختيار الترشح للمناصب أو اختيار الأعضاء، محذرًا من أن فشل الحوار بين أعضاء لجنة الـ 75 هذه المرة ستكون لها انعكاسات سلبية، وفقًا لقناة (ليبيا 218).
وأشار إلى ضرورة تغليب الحكمة والمصلحة الوطنية في الوقت الراهن.
وأضاف معزب أن العقدة ذاتها، واجهت الوصول إلى حل سياسي في عام 2017 بين لجنتي الحوار لمجلس النواب والمجلس الأعلى واتفقوا على تقليص الرئاسي من 9 إلى ثلاثة أعضاء، واستحداث منصب رئيس للحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتسود حالة من عدم التوافق تسود المشهد السياسي بين لجنة الحوار الليبيالتي تحول دون الوصول إلى أي توافق حتى الآن، وسط تحذيرات من فشل الحوار السياسي الليبي.
وحسب تصريحات بعض الأعضاء، فإن إفشال الحوار هو أحد الخيارات التي يصر عليها البعض داخل اللجنة من أجل إبقاء رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في المشهد.