الإعدام لمغتصب زينب ياسر .. هاشتاج يفجر الغضب في السودان

ولد الطفلة زينب \ المصري اليوم
0

انتشر في السودان هاشتاج ( الإعدام لمغتصب زينب ياسر ) عقب قصة اغتصاب قصة الطفلة زينب والتي هزت الرأي العام السوداني، وسط مطالب بإنزال عقوبة الإعدام على المغتصبين.

وبحسب موقع صحيفة (المصري اليوم) فإن الطفلة زينب ياسر تبلغ من العمر 10 أعوام التي ظهرت بمقطع فيديو وهي تتحدث عن تعرضها للاغتصاب من قبل 14 شخصًا وبشكل متكرر يومًا بعد يوم، بعدما كانت تذهب لبيت جيرانها من أجل اللعب مع صديقتها، فيما كان والدها يجلس بجانبها وهو في حالة انهيار كامل من بشاعة ما يسمعه والدموع تنهمر من عينيه.

ووفق ما ذكرت الطفلة المغتصبة هو أن والدة أحد المغتصبين علمت بما اقترفه ابنها وقامت بالتغطية عليه من خلال تهديد الطفلة بالذبح إذا ما أبلغت أحد بما وقع معها.

وتكمل زينب في الفيديو أن شقيق صديقتها أدخلها غرفته وأغلق عليها الباب وهو يجذبها ويقول لها «يا حبيبتي انا بريدك» وهي تبكي وتصرخ ولم ينفعها ذلك في الإفلات منه، كما لم تستطع التحدث عن الأمر بسبب خوفها فهي تعيش مع أمها المطلقة من والدها.

وأثارت حالة زينب النفسية والدها، والتى لم تكن طبيعية، حينما أحضرها لبيته لتسرد عليه ما حدث، وظهر منهارا وهو يتحدث في الفيديو.

وظهر والد الطفلة في فيديو مؤثر آخر وهو يلقي كلمة وسط جموع من الحاضرين الذين نظموا وقفة احتجاجية رافعين لافتات أمام النائب العام للمطالبة بالقصاص.

ويقول والد زينب في الفيديو “لم أترك محلا من أجل الحق ولكن أسكت عن العفن…بنتي نظيفة بنتي طفلة”، ويواصل وهو يبكي وابنته كذلك: “نحن لسنا مفضوحين ولا متسخين.. أناشد النائب العام ووزير العدل القصاص يا وزير العدل القصاص”.

لتضج بعدها وسائل التواصل عبر هاشتاج ( الإعدام لمغتصب زينب ياسر ).

تحرش جماعي

على صعيد متصل، أثار مقطع فيديو متداول يحتوي على تحرش جماعي بالمغنية السودانية عائشة الجبل استياء وسخط رواد شبكات التواصل الاجتماعي في السودان.

واشتعلت وسائل التواصل، بفيديو يظهر تعرض الفنانة عائشة الجبل لتحرش جماعي من قبل عدد من الشبان أثناء حفل غنائي في السودان.

وأظهر المقطع الفنانة، وهي محاطة بعشرات الرجال والشبان الذين يحاولون الاقتراب منها ولمسها، وذلك عقب حفلة أقامتها في أحد أحياء الخرطوم، ما اضطرها للدخول مع بعضهم في اشتباك بالأيدي، في حين سُمع في المقطع أصوات رصاص، ربما بادر بإطلاقه أحدهم لإنقاذ الموقف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.