أشادت دولة الإمارات، بنجاح الدولة المصرية في وقت قصير ومهنية عالية، بتعويم السفينة التي جنحت ضمن قناة السويس، وإعادتها لحركتها الطبيعية.
وأكدت الإمارات أنها كانت تحمل الثقة في الدولة المصرية لقدرتها وحسن كفائتها وخصوصاً الإدارة الخاصة بالقناة، التي تعتبر الممر الأهم لإمدادات الطاقة وسلاسل التوريد.
كما أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية بياناً أكد على: “اهتمامها البالغ وحرصها الشديد على استمرار الحوار الدبلوماسي البناء والمفاوضات المثمرة لتجاوز أية خلافات حول سد النهضة بين الدول الثلاث، مصر وأثيوبيا والسودان”.
كما نوهت الإمارات إلى ضرورة العمل تبعاً للقوانين الدولية للتوصل إلى حل يرضي الأطراف جميعاً ويؤمن الحقوق والأمن المائي للدول الثلاث، وذلك وفق سكاي نيوز.
وفي الشأن الإماراتي، أكدت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، أن بلادها تدعو إلى مواصلة جهود دحر الإرهاب.
وجاء في بيان نشره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية في الإمارات أن “الإمارات تدعو إلى مواصلة الضغط على بقايا فلول “داعش” الإرهابي في سوريا والعراق، ومواصلة التصدي لتهديداته المتنامية للعالم، وخاصةً في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل الأفريقي”.
وتابع البيان أن تصريحات الوزيرة، جاءت خلال مشاركة معاليها في فعاليات الاجتماع الافتراضي لوزراء خارجية المجموعة المصغرة للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، الذي نظمته كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا، لمناقشة الجهود المستمرة والرامية إلى تحقيق الهزيمة الدائمة للتنظيم المتطرف، “على ضوء مرور نحو عامين من معركة الباغوز التي تمكن فيها التحالف العالمي من تحرير آخر المعاقل الحصينة لتنظيم “داعش” الإرهابي، وتحرير نحو ثمانية ملايين شخص في سوريا والعراق”.
وأكملت الوزيرة الهاشمي الشكر للقائمين على تنظيم الاجتماع، كما هنأت العراق على الزيارة الناجحة لقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، وعن أمل دولة الإمارات في أن تمهد هذه الزيارة التاريخية السبيل نحو تحقيق المزيد من التسامح والسلام في المنطقة.
وأكدت الهاشمي أن “الإمارات ستواصل العمل من خلال رئاستها المشتركة لمجموعة العمل المعنية بتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة، إلى دعم كافة الجهود المستمرة لاستعادة الاستقرار وتنفيذ المشاريع الحيوية في المناطق المحررة من قبضة “داعش” الإرهابي، والتأكيد على أهمية توفير الإمدادات غير المقيّدة أو المشروطة لمواد الإغاثة الإنسانية إلى كافة المحتاجين في سوريا والعراق”.
