الاحتلال الإسرائيلي يتخذ إجراءات إحترازية على الحدود اللبنانية
بالتزامن مع الذكرى السنوية لاغتيال الجنرال قاسم سليماني، أعلن الاحتلال اليوم عن تحويل مستعمرة حدودية مع لبنان إلى منطقة عسكرية مغلقة.
وخرجت مظاهرات تندد بالكيان الصهيوني وباغتياله لقائد قوة القدس، على طول السياج الحدودي بين لبنان وإسرائيل، وفي الأثناء قام الاحتلال الإسرائيلي بتحويل إحدى المستعمرات المطلة على الحدود اللبنانية إلى منطقة عسكرية مغلقة.
وأكدت القناة العبرية الـ 20 أن الاحتلال الإسرائيلي حذر من الوضع الراهن خصوصاً مع وجود تهديدات إيرانية تتوعد بالانتقام لمقتل العالم النووي محسن فخري زادة.
ونفت مصادر عسكرية في قوات الاحتلال خبر إخلاء المستعمرة المطلة على الحدود اللبنانية بسبب استمرار التظاهرات في الجانب اللبناني، وذلك حسب ما ورد في وكالة سبوتنيك الإخبارية.
وفي الساحة اللبنانية، وفي ظل توتر الكيان، حلق طيران العدو الإسرائيلي بشكل مكثف فوق مناطق الجنوب اللبناني و كسروان باتجاه البقاع وحتى الحدود اللبنانية السورية.
حيث بادر الكيان الصهيوني إلى إجراءات إحترازية وذلك تخوفاً من أي رد فعل تقوم به إيران أو حلفاؤها في المنطقة، خلال الذكرى السنوى لاغتيال قائد قوة القدس الجنرال قاسم سليماني.
وشوهد طيران العدو الإسرائيلي على علو متوسط فوق الأراضي اللبنانية وذلك يشكل خرقاً جديداً لسيادة دولة لبنان.
واتخذت قوات الاحتلال إجراءات أخرى شملت الحدود اللبنانية ومناطق أخرى، وصرحت “جورازيلم بوست” الصحيفة الصهيونية أن الجيش الإسرائيلي يتوقع هجوم على نقاط إسرائيلية انطلاقاً من اليمن أو العراق.
والجدير بالذكر أن القناة الإسرائيلية الـ 13 قالت : “الاحتفالات والموسيقى في الذكرى السنوية لاغتيال قاسم سليماني، في الجانب اللبناني من الحدود، بمحاذاة السياج تقلق جداً بلدات خط المواجهة “، وذلك حسب ما ورد في العالم.
وفي السياق اللبناني، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ، الأحد، تسجيل 2870 إصابة بفيروس كورونا المستجد، جميعها محلية، ليترفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 189 ألف و278 حالة.
وأكّدت الوزارة في بيانها حول الموقف الوبائي، اليوم، تسجيل 10 وفيات جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد ضحايا وباء كورونا في البلاد إلى 1486 حالة.
كما نوّهت الوزارة، إلى تسجيل 1182 حالة شفاء جديدة من مرض كورونا، منها 461 حالة في العناية المركزة، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في لبنان إلى 132 ألف و768 حالة.