الاحتلال الإسرائيلي يخرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة
اتهم الجيش اللبناني، الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد بخرق المياه الإقليمية لبلاده، مرتين خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وقال الجيش في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية “بتاريخ 26/ 12/ 2020 وعند الساعة 18.38، خرق زورق حربي تابع لجماعة الاحتلال الإسرائيلي المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة حوالى 200 متر ولمدة دقيقتين، وقام بالقاء قنبلتين مضيئتين”.
وأضاف الجيش اللبناني في بيانه “بتاريخ 27/ 12/ 2020 ما بين الساعة 04.37 و08.36 أقدم زورق مماثل على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة أقصاها حوالى 335 مترا ولمدة 4 دقائق”.
وأكد الجيش أنه تتم متابعة موضوع الخرقين بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)”
وفي سياق مماثل أعلن افيخاي ادرعي أن جيش الاحتلال الاسرائيلي قام اليوم بتفعيل الأنظمة المتبعة لتوقيف مشتبه فيه شملت اطلاق نار في الهواء.
وجاء هذا الرد من جيش الاحتلال الاسرائيلي بعد رصدهم شخصين اقتربا الى السياج الأمني مع لبنان، وبعد ذلك ابتعدا عن المنطقة”.
وحصل في وقت سابق عدة انتهاكات من القوات الحربية الاسرائيلية للسيادة اللبنانية، بعد رصد طائرات حربية اخترقت المجال الجوي اللبناني محلقة فوق سماء بيروت .
و نقلت قناة العالم عن مصادر أمنية لبنانية أن “الطيران الحربي الصهيوني انتهك حرمة الأجواء اللبنانية حيث قطع المنطقة الحدودية فوق مزارع شبعا متجهاً لمنطقة النبطية تحديدأ قضاء حاصبيا ليرصد اخر مرة في سماء قضاء البقاع الغربي .
وسبق ذلك تحليق لطائرة استطلاع دون طيارعلى علو منخفض فوق المزارع ومرتفعات الجولان كما رُصد طيران الاحتلال يحلق فوق جبل لبنان .
وفي سياق اخر انطلقت الجولة الرابعة من مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل ، حيث تعقد الجلسات في المنطقة الحدودية “الناقورة” جنوب لبنان.
وتتسم مفاضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل بالصعوبة، نسبة لعدم المرونة بين طرفي التفاوض، بحسب “العين الإخبارية”.
وتعقد الجلسة بحضور الدبلوماسي الأمريكي “جون ديروشير” الذي يعمل على تسيير المحادثات بين الطرفين، هذا إلى جانب حضور ممثلين عن الأمم المتحدة.
ما يجدر ذكره أن طريق الساحل جنوب لبنان،شهد بنهاية أكتوبر المنصرم، انتشارا كثيفا للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
الجدير بالذكر أن الاجتماع الأول لم يستغرق أكثر من ساعة، حيث تحدث فيه منسق الأمم المتحدة في لبنان، بالإضافة لمساعد وزير الخارجية الأميركية، ورئيسا الوفد اللبناني والإسرائيلي.