الاحتلال يعيد مساحة الصيد قبالة شواطئ غزة إلى 15 ميلا
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، إعادة فتح منطقة الصيد البحري في غزة بعد أن أغلقتها قبل أيام كإجراء عقابي.
ووفقاً لوكالة الأناضول قال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان جيش الاحتلال، في بيان أنه “بعد مشاورات أمنية تقرر اليوم إعادة مساحة الصيد البحري في قطاع غزة إلى 15 ميلا بحريا”.
كما أشار إلى أن “إعادة السياسة المدنية تجاه قطاع غزة مشروط بالحفاظ على الهدوء والاستقرار الأمني”.
وفي وقت من يوم أمس كانت قد أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على عدد من مراكب الصيد الفلسطينية في بحر قطاع غزة كما أطلقت النار صوب أراض زراعية شرق خان يونس.
و قالت الشرطة البحرية في غزة إنه”لا قرار لديها بمنع الصيادين من دخول البحر ولا مانع من ممارسة الصيادين لعملهم داخل البحر مع البقاء قدر الإمكان بعيدين عن نقاط التماس والمناطق الحدودية حفاظا على أرواحهم”.
ومن جهتها كانت قد أعلنت نقابة الصيادين الفلسطينيين أن السلطات الإسرائيلية قلصت مساحة الصيد في بحر غزة إلى 9 أميال اعتبارا من الساعة السادسة من صباح الاثنين الماضي.
وفي سياق أخر صرح وزير الدفاع الإسرائيلي عن السيناريوهات المتوقع أن تقوم بها السلطات الإسرائيلية في حال لم يتم تخفيف التصعيد وعودة الهدوء للمستوطنات.
ووردت التصريحات خلال مشاركة وزير الدفاع الإسرائيلي في مشاورات أمنية بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة أجهزة الأمن والمخابرات في إسرائيل.
وقال: “إذا لم يتم الحفاظ على التهدئة في الجنوب، فإن غزة ستتضرر بشدة على الصعيد المدني والاقتصادي والأمني، وسيكون المسؤولون هم قادة حماس”.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي “مستعد لاحتمال التصعيد”، مع قطاع غزة، وذلك حسب ما ورد في وكالة سبوتنيك الإخبارية.
ومن جهة أخرى ، أعلن تنظيم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليته عن قصف مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.
ووفقاً لوكالة روسيا اليوم قال التنظيم في بيان له أنه”حذرنا الاحتلال الصهيوني من التمادي في غيه وعدوانه بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل وأكدنا أننا لن نسمح بالاستفراد بأهلنا هناك وأن العدو سيدفع ثمنا غاليا أمام تصاعد جرائمه”.